عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-04-2024
- جَمَرةْ ، متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (07:06 PM)
موآضيعي » 8308
آبدآعاتي » 610,248
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 22552
الاعجابات المُرسلة » 14361
 التقييم » - جَمَرةْ ، has a reputation beyond repute- جَمَرةْ ، has a reputation beyond repute- جَمَرةْ ، has a reputation beyond repute- جَمَرةْ ، has a reputation beyond repute- جَمَرةْ ، has a reputation beyond repute- جَمَرةْ ، has a reputation beyond repute- جَمَرةْ ، has a reputation beyond repute- جَمَرةْ ، has a reputation beyond repute- جَمَرةْ ، has a reputation beyond repute- جَمَرةْ ، has a reputation beyond repute- جَمَرةْ ، has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 12,995
تم شكره 15,079 مرة في 8,159 مشاركة
Q54 حكم صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان؟️



حكم صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان؟




قد اختلف العلماء في هذه المسألة على أقوال:
1- الأول: الجـواز:
وهو قول الجمهور من الحنفية والمالكية والشافعية، على خلاف يسير بينهم.
الحنفية: يرونه جائزًا من غير كراهة.
المالكية والشافعية: هو جائز مع الكراهة.

ومن أدلة هذا القول: قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 185].

فقوله تعالى: ﴿ فَعِدَّةٌ ﴾: نكرة في سياق الشرط تفيد العموم، فلم يُقيِّد الأمر بالقضاء بكونه متصلًا برمضان، أو متراخيًا عنه.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان يكون عليَّ الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيَ إلا في شعبان))؛ [متفق عليه].

️فهذه عائشة رضي الله عنها أخبرت أنها كانت تقضي ما عليها من صيام رمضان في شعبان، ويبعد جدًّا ألَّا تكون قد تطوعت بصيام النوافل المؤكدة - كصيام الست - هذه المدة الطويلة.

يؤيده: أن قضاء رمضان من الواجـب الموسَّع، الذي لا يُشترط المبادرة به أول الإمـكـان، كما نصَّ على ذلك النووي، ونقله عن الأئمة الأربعة وجماهير السلف.

ولأنها عبادة تتعلق بوقت موسَّع، فجاز التطوع في وقتها قــبل فـعلها، كالصلاة يُتطوَّع في وقتها قبل فعلها.
️هذا هو القول الأول؛ وهو قول الجمهور.

أما الحنابلة: فلهم في ذلك روايتان:
1- الرواية الأولى موافقة للجمهور: أن التـطـوع بصيام الست قـبل القـضـاء يـــجوز، قد نص عليها المــرداوي في الإنصاف (7/ 539)، وشيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة (1/ 358).

2- الرواية الثانية: يحرُم التـطوع بالصوم قبل قضاء رمضان.
️قال ابن هـانئ: "سألت أحمد عن الرجل هل يصوم تطوعًا وعليه صوم فريضة؟
قال: لا يـــصوم"؛ [مسائل ابن هانئ (67)].

وهو القول الثاني في مسألة الباب، وقال به ابن حزم؛ ومن أدلة هذا القول:
️ عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام رمضان ثم أتْبَعَه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر))؛ [رواه مسلم].

وجه الدلالة:
أن الذي عليه قضاء من رمضان لا يصدق أنه صام رمضان، فقد رتَّب الشرع الأجرَ على إكمال عدة رمضان، ومثل ذلك لا يحصل إلا بصومه أداءً وقضاءً.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ومن صام تطوعًا وعليه من رمضان شيء لم يَقْضِهِ، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه))؛ [رواه أحمد].

والصحيح الموافق لما ترجح بالأدلة - والله أعلم - هو ما عليه المالكية والشافعية أن ذلك جائز مع الكراهة، فلا شكَّ أن المبادرة بتقديم دَين الله - الذي هو القضاء - أولى من الانشغال بفعل النوافل.

وقد صحَّ في الحديث القدسي: ((... وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضت عليه...)).

الرد على المخالف:
أما عن حديث: ((من صــام رمضان، ثم أتــبعه ستًّا من شوال)).
وقولهم: من عليه قضاء لا يصدق أنه صام رمضان.

الرد من وجـوه:
الأول:
1- أن الكلام قد خرج على الغالب.
وهذا ما وجَّه به ابن مفلح حديث: ((من صام رمضان ثم أتبعه بستٍّ من شوال...)).

حيث قال في الفروع (86/ 5): "يتوجه تحصيل فضيلتها لمن صامها، وقضى رمضان، وقد أفطره لعذر، ولعله مراد الأصحاب، وما ظاهره خلافه، خرج على الغالب المعتاد، والله أعلم".

2- الوجه الثاني: أن من أفطر أيامًا من رمضان لعُذْرٍ يصدق عليه أنه صام رمضان حكمًا، فإذا صام الست من شوال قبل القضاء، حصل له ما رتَّبه النبي صلى الله عليه وسلم من الأجر على إتباع صيام رمضان سـتًّا من شوال.

وأما ما رُوِيَ عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضِه، لم يُتقبَّل منه، ومن صام تطوعًا وعليه من رمضان شيء لم يقضِه، فإنه لا يُتقبَّل منه حتى يصومه))، فإسناده ضعيف فيه ابن لهيعة سيئ الحفظ، وقد تفرَّد به كما قال الطبراني وهو سيئ الحفظ، لا يُعتَدُّ بتفرُّده، كما أن فيه اضطرابًا؛ كما قال ابن أبي حاتم.

كما أن في سياقه ما هو متروك.
️ فإنه قال في آخره: ((ومن أدركه رمضان، وعليه من رمضان شيء، لم يتقبل منه)).
قاله في الشرح الكبير، ونقله البهوتي في كشاف القناع.

3- وأما استدلالهم بوصية أبي بكر لعمر رضي الله عنهما، التي فيها: "وإنه لا يُقبل نافلة حتى تؤدَّى الفريضة".

فيُـجاب عنه:
أن معنى الأثر والله أعلم: أن الله تعالى لا يتقبل من عباده النوافل وهم قد ضيَّعوا الفــرائض.

قال أبو الوليد بن رشد الجد: "وما جاء من أنه لا تُقبَل من أحد نافلة، وعليه فريضة، معناه والله أعلم: في الرجل يصلي النافلة في آخر وقت الفريضة، قبل أن يصلي الفريضة، فتفوته بذلك صلاة الفريضة".

مثال ذلك:
أن يترك صلاة الصبح إلى قرب طلوع الشمس، بمقدار ركعتين فيصلي ركعتي الفجر، أو غيرهما من النوافل، ويترك صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، أو يترك صلاة العصر إلى قرب مغيب الشمس بمقدار أربع ركعات فيتنفل، ويترك صلاة العصر حتى تغيب الشمس؛ [مسائل أبي الوليد بن رشد الجد (2/ 892)، وينظر: الفروع وتصحيح الفروع (5/ 11)].

تنبيه:
مع ترجيح الجـواز، فلا شـكَّ أن الأفضل تقــديم قــضاء رمضان على صيام النفل؛ خــروجًـا من الخلاف، وإبـراءً للذمَّة.

مسألة: من كان قضاؤه مستغرقًا لشهر شوال فمتى يصوم الست؟ كحال من سافر رمضان إلا قليلًا، أو كالمرأة النُّفَساء.

فعلى قول من رجَّح وجوب تقديم القضاء على صيام الست.

️ فقد قالوا: يُستحَب لمن فاته صيامها في شوال لاشتغاله بالقضاء أن يصـومها بعد شوال؛ وهو قول الشافعية، وقول للمالكية، وقول للحنابلة.

وهو ظاهر كلام ابن رجب أن الفضيلة تحصل سواء أخَّر صيام الست من شوال لأي شهر بعذر أو بدون عذر؛ لأن تقييد النبي صلى الله عليه وسلم الستة أيام بشوال؛ لسـهولة الصوم فيه؛ لأنه بعد رمضان.

قال في أسنى المطالب (1/ 431): "ومن فاته رمضان فصام عنه شوالًا، استُحِبَّ له أن يصوم ستًّا من ذي القعدة؛ لأنه يُســتحَبُّ قضاء الصوم الراتب".

فـرع:
مسألة التشريك بين نية قضاء رمضان وصيام الست من شوال مسألة خلافية، وظاهر نص الحديث: ((ثم أتبعه بست من شوال...)) يفيد وقوع كلا الأمرين في غير وقوع الآخر؛ لأن كلًّا من صوم رمضان وصوم الست من شوال عبادة مقصودة لذاتها، لا تندرج تحت العبادة الأخرى؛ وهو قول الحنفية.

️ فصيام شهر رمضان ومثله قضاؤه مقصود لذاته، وصيام ستٍّ من شوال مقصود لذاته؛ لأنهما معًا كصيام الدهر، كما صح في الحديث، فلا يصح التداخل والجمع بينهما بنية واحدة.

ولأن صيام الست من شوال هو كالسُّنَّة البعدية لرمضان، ومن ثَمَّ احـتاج إلى نية خـاصة، ولم يندرج في صوم القضاء.

قال أبو زرعة العراقي في حق من شرَّك بين قضاء ما عليه من رمضان وبين الست: "يحصل له أصل سنة الصوم، وإن لم يحصل له الثواب المذكور؛ لترتبه في الخبر على صيام رمضان"؛ [نهاية المحتاج (208/ 3)].


p;l wdhl hgsj lk a,hg rfg rqhx vlqhk?️ l, hgwf vlqhk?&# .phl s,hx rjg




p;l wdhl hgsj lk a,hg rfg rqhx vlqhk?️ l, hgwf p;l vlqhk?&# vlqhk?️ .phl s,hx rjg rqhx




 توقيع : - جَمَرةْ ،

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - جَمَرةْ ، على المشاركة المفيدة:
 (09-05-2024)