عرض مشاركة واحدة
قديم منذ 4 أسابيع   #3



 إنتسابي » 909
 آشرآقتي ♡ » Oct 2021
 آخر حضور » منذ 3 يوم (05:27 PM)
موآضيعي » 1097
آبدآعاتي » 385,150
 حاليآ في » .
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » اشواق
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 💛
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 5696
الاعجابات المُرسلة » 3045
 التقييم » أشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك water
قناتك mbc
اشجع
سيارتي المفضلةGMC
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

أشواق غير متواجد حالياً

افتراضي



ومعلوم أن الدعاء بأنواعه من العبادة، فلا يجوز لأحد من الناس أن يدعو إلا ربه ولا يستعين ولا يستغيث إلا به عملا بهذه الآيات الكريمات وما جاء في معناها، وهذا فيما عدا الأمور العادية والأسباب الحسية التي يقدر عليها المخلوق الحي الحاضر، فإن تلك ليست من العبادة، بل يجوز بالنص والإجماع أن يستعين الإنسان بالإنسان الحي القادر في الأمور العادية التي يقدر عليها، كأن يستعين به أو يستغيث به في دفع شر ولده أو خادمه أو كلبه وما أشبه ذلك، وكأن يستعين الإنسان بالإنسان الحي الحاضر القادر أو الغائب بواسطة الأسباب الحسية كالمكاتبة ونحوها في بناء بيته أو إصلاح سيارته أو ما أشبه ذلك، ومن هذا الباب قول الله ïپ• في قصة موسى عليه الصلاة والسلام: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ [القصص:15].
ومن ذلك استغاثة الإنسان بأصحابه في الجهاد والحرب ونحو ذلك، فأما الاستغاثة بالأموات والجن والملائكة والأشجار والأحجار فذلك من الشرك الأكبر وهو من جنس عمل المشركين الأولين مع آلهتهم كالعزى واللات وغيرهما، وهكذا الاستغاثة والاستعانة بمن يعتقد فيهم الولاية من الأحياء فيما لا يقدر عليه إلا الله كشفاء المرضى، وهداية القلوب ودخول الجنة والنجاة من النار وأشباه ذلك، والآيات السابقات وما جاء في معناها من الآيات والأحاديث كلها تدل على وجوب توجيه القلوب إلى الله في جميع الأمور وإخلاص العبادة لله وحده، لأن العباد خلقوا لذلك وبه أمروا كما سبق في الآيات وكما في قوله سبحانه: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا [النساء:36] وقوله سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الآية [البينة:5] وقول النبي ï·؛ في حديث معاذ ïپ´: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا متفق على صحته، وقوله ï·؛ في حديث ابن مسعود ïپ´: من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار رواه البخاري، وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ï·؛ لما بعث معاذا إلى اليمن قال له: إنك، تأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه: شهادة أن لا إله إلا الله وفي لفظ: فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وفي رواية للبخاري: فادعهم إلى أن يوحدوا الله، وفي صحيح مسلم عن طارق بن أشيم الأشجعي ïپ´ أن النبي ï·؛ قال: من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.


 توقيع : أشواق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس