عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-2024   #6



 إنتسابي » 909
 آشرآقتي ♡ » Oct 2021
 آخر حضور » منذ يوم مضى (01:29 PM)
موآضيعي » 1097
آبدآعاتي » 390,656
 حاليآ في » .
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » اشواق
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 💛
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 5725
الاعجابات المُرسلة » 3068
 التقييم » أشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك water
قناتك mbc
اشجع
سيارتي المفضلةGMC
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

أشواق متواجد حالياً

افتراضي



فالجواب أن يقال لهم:
إن هذا هو مقصد الكفار الأولين ومرادهم، وليس مرادهم أن آلهتهم تخلق أو ترزق أو تنفع أو تضر بنفسها فإن ذلك يبطله ما ذكره الله عنه في القرآن، وإنما أرادوا شفاعتهم وجاههم وتقريبهم إلى الله زلفى، كما قال سبحانه وتعالى في سورة يونس -عليه الصلاة والسلام: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ فرد الله عليهم ذلك بقوله سبحانه: قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [يونس:18] فأبان سبحانه أنه لا يعلم في السماوات ولا في الأرض شفيعا عنده على الوجه الذي يقصده المشركون، وما لا يعلم الله وجوده لا وجود له؛ لأنه سبحانه لا يخفى عليه شيء.
وقال تعالى في سورة الزمر: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ غ‌ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ غ‌ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ [الزمر:1-3] فأبان سبحانه أن العبادة له وحده، وأنه يجب على العباد إخلاصها له جل وعلا؛ لأن أمره للنبي ï·؛ بإخلاص العبادة له أمر للجميع، ومعنى الدين هنا هو العبادة، والعبادة هي طاعته وطاعة رسوله ï·؛ كما سلف ويدخل فيها الدعاء والاستغاثة والخوف والرجاء والذبح والنذر، كما يدخل فيها الصلاة والصوم وغير ذلك مما أمر الله به ورسوله.


 توقيع : أشواق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس