-
,
مفازَات الوله , تَنشُد الصَّبْر بـ بَقيَّة حِيلة ..
تَستعْصِي على نَبْض اَلوتِين ..
إِلَّا أَنهَا تَنْساب هوْنًا فِي ظِلِّ مَحْبَرة بـ كُنيَة الضَّوْء ..
يَعبُرنا البوْح وبـ صِبْغَة الأنْفاس يَستَقِر ..
تُناجَي سّمُاء الَولِه لتوحُدهِا مُع الحَبيِب .. !
,
,
جُبرنيَ الوُقتَ ..
تُهْدِي المدَاد عِطْرًا دَأبَه دَيمُومة الرُّوح ..
وذوائقنَا لََا تُخْطِئ بُوصَلَة إِبْداعك / إِمْتاعك ..
والتَّوْصيف أَلْق , وتصْنع مِن المفْردات عَالَم آخر ..
لَا يعترف بِالْحدود ولا يخضع لِلْجغْرافْيَا ..
التَّاريخ بِه والْحاضر يُدَونه نَبضُكَ ..
,
,
أَخِي اَلعزِيز ..
سَخيَّة مَحْبَرتك بِمَا يجْعلنَا بِالْقرْب دوْمًا ..
متى مَا اِزْدانتْ الضِّفَاف بِاسْمك بِروْضك اَلفرِيد , مَا يَسُر العيْن والرُّوح ..
دَامَت إِطْلالتك عَامِرة بِالْجود ..
تَحيَّة مِن القلْب جُلهَا إِكبَار واحْترام .. !
~