17-12-2019
|
|
إهداء خاص 5 للغالية إيمان
أتَتْ كَلِيِلَةَ العَطرِ فِي لِيَالِ الغُفرَانْ تَثقَلُ بِهَا عَلامَاتِ الأستفْهَام فُوقَ شِفَاهـٍ تَهمِسُ الرُذَاذْ
تَدُوزِنُ أورَاقَ المآضِي فِي كِتَاب مُغلَقْ وَمَاضِيَةٌ فِي سّردِ الأحلامَ الضَائِعَة عَلَّىَ أورَاقَ العُليِقْ دُونَ أنْ يُورثَهَا التَعَبْ
فِي صَمتَ الرُوحْ أكثَرُ مِنْ بُوحٍ لَمْ يُخرَجُ للِعَلَنْ وَهِيَ المُصَابَةِ بِدَاءَ الجَحُودْ الَّذِي جَعَلَ مِنْ قُوتِهَا إمتِدَادٍ كَجّذعِ الِشَجَر
تَدعْ هَدَبْ اللِيلْ يَؤُوم نَاسَكِيه وَعَلَّىَ كَتفِيِهَا عِذقٌ مِنْ سَنَابِلْ تَقبِلُ الضُوءَ الآتِي مِنْ النَأفِذَة
وَصُوتِهَا يُشرَعُ كَالرَخِيِمْ وَثَغرُ البِيلسَانْ يُربِكُ قَوَامِيسَ الأحتِفَاءَ وَلِسَّانَ الحَالْ يَقُولُ إنَنِي شُرفَةَ لِيلَكْ
مِنْ أيُ أمشَاجٍ نَخلِقُ الحُبْ وَنحنُ مَطرٌ يَهطَلْ فِي أرضٍ جَدبَاءَ لايَكتَرثُونَ لَصّدى وَلا يَسمَعُونَ عَنجهَةَ الضَّلالْ
مِنْ أيُ فَريِضَةٌ يُشرَعَ الوَفَاءَ وَنحنُ أعمَقُ مِنْ قَاعَ اليَمْ بِنَا دَهرٌ حَالِكَ السَواد وَمِنْ يَقفُ أمَامَنَا يَستلَ خَنجَرَا الضَيَاع
مِنْ أيُ أيمٍ نأتِي بِالحَلِمْ وَفِي حَاضِرَنَا لَمْ نَستَردُ عَروُشِنَا الزَائِفَة الَّتِي خُلقَتْ لَنَا مِنْ سَّرَابْ
يَارَبَاه كِيِفَ لِي بِالنَجَاةَ وَأنَا مَنْ يَطِيِلُ النَظَر فِي خِيِرِ مّتَاع وَفِي أحشَائي يَصرخُ كُليِ فِي خَشُوعْ يَاربَاه أغثنِي
كِيِفَ لِي بِدحرَجَةَ السَكُونْ وَفِي أغوَارِ يَتوَهجَ الضِيَاءَ وَمِنْ حُولِي يَدرِكُونَ أنَنِي غَدقٌ وَنهّر
أدركنِي يَالله فَمَا عَدتُ شَاحِذَةٌ بِالمَسِير تَتْجَاوَزَنِي الأيَام أعتِكَاف وَالدقَائقْ أضحَتْ قِيدٌ وَمدَى
فَكَمْ أرىَ مِنْ فُلكٍ يَمخرُ العُبَابْ وَحُلَمِي فِي دَائَرَتِي لَمْ يتجَاوزَا المّدَى
مَازلتُ إبنةَ الفَردُوسَ حَتّىَ
يَكُونَ اللِيِلِ فِي وَهجَ النَهَارِ
إنَا الإيمَانَ لايَعجِزُنِ ِمّتَى
سَحَابٌ غِيمَهُ جَالَ البِحَارِ
إنَا اليَبرُودَ بِالخِضَابِ عَمىَ
فُؤادٍ فِيهِ خِيِرَ الله سَارِ
هَلمُ يَاعِبَادِ اللهِ وَضحى
أنَا الأشرَاقَ فِي طُولَ المَدَارِ
حصريه لإأنفاس الحُب ورواده
وأهداء للغالية إيمان كُونِ بِخير أُخيه
الثُلاثاء / 20/4/1441
Yi]hx ohw 5 ggyhgdm Ydlhk gluhg[m [h. Y]lhk
Yi]hx ohw 5 ggyhgdm Ydlhk gluhg[m [h. Y]lhk
لا أقبَلُ الرَسَّائَلَ الخَاصّّة
لا أقبَلُ الأهدَاءاتِ مِنْ الجَنسِينْ
لا أقبَلُ الصَّور / التوَاقيع / الرَمزية لا أقبَلُ سَّوىَ الحَرفِ فَقَطْ
|