عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-12-2019
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي كرستينا ... الجزء الخامس (الأخير)













طلبت آنا من لمى أن تخبر جدتها بأنها تود الحديث إليها عن
رغبتها التعرف على مزايا الإسلام ... فاتصلت الجدة بأم أنس
لتخبرها بحاجتها لآنا هذا اليوم ... لكن الأخيره إعتذرت لأمها
بأن لديها عمل كثير هذا اليوم ... فلم تنجح خطة الجده وفضلت
أن تزور بيت أم أنس دون مبالاة من إستفسار أم أنس عن سبب
زيارة الجده في المرة الماضيه ... وحين وصلت بيت إبنتها ... لم
تجد أياً من إبنتها أو أبو أنس فحمدت ربها لذلك ... وحتى
أحفادها غير لمى لم يخرجوا من أجنحتهم حين سمعوا صوتها
وجلست الجده مع لمى وآنا بدون كرستينا والتي ما كادت أن
تسمع بمغادرة أم أنس المنزل حتى تتجه لجناح دانه ويطول
بينهما حوار عميق عن ثورة المشاعر ومزايا جمال دانه ... وكيف
لها أن تكسب قلوب العشاق لو فعلت بشعرها ولباسها لكي
يكون أكثر فتنه لمن يراها ... واكتشفت دانه أن كرستينا متميزه
بالمكياج وإبراز جمال ملامحها بشكل جيد ... وفي هذا الأثناء
بدأ حوار بين الجده وآنا بحضور المترجمه لمى فتقول آنا
أخبرتني كرستينا أن هناك رجل من أوروبا زار الفلبين وطلب
من الكنسيه أن تقوم بجمع مجموعة فتيات يرغبن العمل الخدمي
في دول الخليج وبدأ يعلمهن كيف يستطعن أن يحملوا لواء خدمة
الدين المسيحي وكيف يسهمن في تغيير المفاهيم الدينيه في جيل
أبناء تلك الدول ومحاولة سلخهم من الثوابت التي تفرض عليهم
في المدارس ويستلمن راتب من ذلك الرجل إضافه لراتبهن من
تلك العوائل وأيضاً هناك دعم لكل من تنجح في ذلك
... وقالت
آنا أن كرستينا تأثرت عندكم تأثراً بالغاً بالدين لكنها في نهاية
الأمر طمعت بالمال الذي يأتي لها ولأهلها
... لم تتحدث الجده
طوال حديث آنا وأدركت أن كرستينا قد تجد لها تربة خصبة في
هذا البيت لكي تحقق ما يريده ذلك الغني ... وصعقت الجده حين
قالت: كرستينا إصطادت أحمد أمام باب غرفتها فحاولت إثارته
بجسدها الذي لا يكسوه غير قميص شفاف إلا أن أحمد هرب
منها
... ثم فاجأتهم بخبر آخر أنها تستلم راتب من ذلك الرجل
لمراقبة نجاح تأثير كرستينا على تلك العائلة
... وأنها ترسل
تقارير كاذبه لذلك الرجل حتى لا تحرم كرستينا من الرواتب
التي يسوقها للأثنتين
... سألتها الجده: ما الذي يدفعك لكي
تخبرينا بكل هذه المعلومات
... الجوّ الإيماني الذي وجدته في
بيتك وطيب تعاملك مع الخادمات وحتى زيارتك لنا في المرة
الأخيره ... لقد بكيت كثيراً حين سمعت القرآن رغم أنني لا
أعرف ما يقوله القارئ ... ورأيت في الحلم أن بيتك يشعّ نوراً
وكأنك إقتربتي مني وألبستيني ثوباً من نور ... لقد عشت حرباً
نفسية مع ذاتي وشعرت بحب شديد لك ولما وصلت للفيلا وجاء
الفجر واستيقظت على صوت المؤذن بكيت مجدداً ... لا تلومي
كرستينا فهي أيضاً أحبت الإسلام لكنها لا تستطيع أن تسلم حتى
لا ينقطع المال عن أهلها وتطردهم الكنيسة التي يأتيهم رزقها
منها
(حسب قولها)... وبينما الجميع ينظر للجدّه لعلها تقول شيئاً
وبدا على الجده شيئاً من الحزن أولاً لشعورها أن كرستينا قابلة
لأن تسلم لكن حبها للمال هو من منعها من ذلك ... قالت: لمى
أريد كرستينا
... نعم يا جدتي ... ذهبت لمى ونادت عليها لكن
أختها دانه رفضت ... فذهبت الجده لدانه وقالت لها: ما الذي
يدور بينكما
... لا شيء يا جدتي ... تعالي يا كرستينا ... أريدها
ياجدتي
... تعالي يا كرستينا ... فخرجت كرستينا من جناح دانه
إسمعي يا كرستينا إذا كان إسلامك سيحرمك المال فأنا أعطيك
المال
... إذا أنا أسلمت فسيقتلوني أهلي ... في هذه الأثناء قامت
دانه بالإتصال بوالدها واتصل والدها على زوجته غاضباً فقامت
الأم بالإتصال بأمها لتعاتبها بالتدخل في بيتها ... وما إن إنتهت
من حديثها مع أمها قالت الجده: إنتهيتي ... نعم ... هل تعرفين
لم أنا في بيتك ... كرستينا تعلم إبنتك كيف يكون لها عشيق
...
يمّه أنا ماني ناقص أبو أنس تكلّم علي بسببك ... لا تتدخلين في
أمور أبنائي
... أخذت لمى الجوال من جدتها حين سمعت أمها
وقالت لأمها : سيأتي يوم وأقول لك لا تتدخلين في حياتي ...
خرجت الجده إلى منزلها ... وهناك تسبب لها هبوط في ضغط
الدم أدى لوفاتها بالسكته ... فأهتزت أركان بيت أبو أنس من
رحيل الجده خصوصاً الأم ولمى ودانه وأحمد والخادمتين والبقيه
وقامت آنا بطلب أن يعلن إسلامها في يوم وفاة الجده ... وطلبت
كرستينا أن تعود لبلادها رافضة العمل في فيلا أبو أنس وهناك
هجرت أهلها وأرسلت رسالة إلى لمى تخبرها أنها أسلمت وتودّ
العودة للمملكه لتقطف عصفورين بحجر: مكان يدرّ عليها المال
ويمكنها من الحج والصيام
وعادت كرستينا التي أصبح أسمها
فاطمة بعد إسلامها وعملت مع آنا التي أصبح أسمها أمينه وبدا
ثواب أجر العبادات التي عادت لفيلا أبو أنس تكتب في ميزان
الجده من غير أن تأمرهم بذلك ... وقام أبناء وبنات الجده ببناء
جامع بإسمها ... ومرت سنين ولا يزال الألم يبكي أم أنس ولمى
إنتهت القصه .... أتمنى أنها نالت إعجابكم



;vsjdkh >>> hg[.x hgohls (hgHodv) hgHodv




;vsjdkh >>> hg[.x hgohls (hgHodv) hgHodv hgohls hg[.x ;vsjdkh





رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (19-12-2019),  (21-12-2019),  (19-12-2019),  (29-12-2019),  (19-12-2019)