الموضوع
:
ذلك الدين القيم (2)
عرض مشاركة واحدة
#
1
16-07-2024
آوسمتي
لوني المفضل
Azure
إنتسابي ♡
»
420
آشراقتي ♡
»
Jan 2020
آخر حضور
»
منذ 3 ساعات (08:21 PM)
موآضيعي
»
9026
آبدآعاتي
»
732,136
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
آلعمر
»
❤
الحآلة آلآجتمآعية
»
» ❤
الاعجابات المتلقاة
»
25546
الاعجابات المُرسلة
»
15841
التقييم
»
مُتنفسي هنا
»
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
شكراً: 14,214
تم شكره 16,109 مرة في 8,759 مشاركة
ذلك الدين القيم (2)
ذلك
الدين
القيم
(2)
في المقالة السابِقة قلنا:
إنَّ التوازن يشمل أمرين:
1- التوازن في التفكير.
2- التوازن في السُّلوك والعمَل.
وقلنا: إنَّ التفكير والفِكر محلُّه: العقل والقلْب.
أمَّا العقل، فلأنَّه محلُّ التعقُّل والتفكر.
والقرآن الكريم زاخِرٌ بالدعوة إلى التعقُّل والتفكُّر وإلى ما في معناهما؛ مِثل: التدبُّر، والنظر، والاعتبار، والتذكُّر، والتفقُّه... وهك
ذا كما في الآيات الكريمة الآتية: ﴿ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
﴾ [الحديد: 17]، ﴿
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
﴾ [الرعد: 4].
وقد وردتْ مادة "عقل" في القرآن الكريم حوالي خمسين مرَّة، كما في قوله - تعالى -: ﴿
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ
﴾ [الروم: 8]، وقوله: ﴿
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
﴾ [الجاثية: 13].
وقد وردتْ مادة "فكر" في القرآن حوالي 18 مرةً في المعاني المقصودة هنا، ومثلها مادة "فقه"، أمَّا المادة "عبر"، فقد وردتْ حوالي سبع مرَّات كما هو مرادٌ هنا.
ومادة "
التدبُّر
" أربع مرَّات.
ومادة "
التذكُّر
" حوالي 45 مرة.
أمَّا مادة "
النظر
"، فقد وردت عشرات المرَّات.
وهذا كلُّه يُشير إشارةً بليغةً إلى أهمية التعقُّل والتبصُّر والتدبُّر والتأمُّل في كلِّ التصورات الذهنيَّة، وأنها لا بدَّ أن تقومَ على البرهان الصحيح، لا على الخَرْص والتخمين والتخيُّل.
وهذا المنهج الإسلامي فريدٌ بيْن المناهج الأخرى،
وهو متَّزن معتدل، والناظِر في المناهِج البشريَّة الدينيَّة والفلسفيَّة يراها أطرافًا، حيث المنهج الدِّيني التقليدي الأعْمى الذي يفكِّر ولا ينظُر ولا يتأمَّل، بل يعتقد اعتقاداتٍ متناقضةً لا يُطيقها عقل الطفل، فضلاً عن عقولِ الكبار، كما في عقيدة النصرانيَّة القائمة على التثليث، وعقائد البوذيَّة والهندوس وغيرهما، وقد تأثَّر بهذا المنهج معظمُ المناهج الطرقيَّة الصوفيَّة في العالَم الإسلامي، فقد جاؤوا بسلوكياتٍ مبتدعة متطرِّفة.
وبإزاءِ ذلك هناك المنهجُ العقلاني الصِّرف الذي يعتمد على العقلِ اعتمادًا كليًّا،
فيحتكِم إليه في عالَم الغيب والشهادة، أو ما وراءَ الطبيعة وما دونها وما فيها.
وهذا منهجُ فلاسفة اليونان ومَن اندرج في سلكهم مِن فلاسفة العرَب، أو مَن سَمَّوا أنفسهم بالفلاسفة الإسلاميِّين، كابن سينا والفارابي، ثم تأثَّر بهذا المنهج فئامٌ من المسلمين كالمعتزلة، والمتكلِّمين عمومًا.
وهناك منهجٌ ثالث خلَط بين المنهجين العقلاني والدِّيني الأعْمَى،
وهو منهجُ الصوفية الإشراقيَّة القائلين بالحلولِ والاتحاد وتناسُخ الأرواح، وقد مثَّل هذا المنهج جمهرةٌ من المتصوِّفة الكبار؛ كابن سبعين، والسهروردي، والحلاَّج، وابن عربي، وابن الرومي.
أمَّا منهج الإسلام،
فهو التوازُن في هذا، فالعقل يكون محيط الدائرة المحدَّدة.
والقلْب مشحونٌ بالإيمان
الذي قد يَزيد بالطاعة وينقص بسببِ المعصية، ولكنَّه لا يخرُج عن دائرة الإسلام أو الإيمان.
وبالتزامِ هذا التوازن لا يَطغَى أيٌّ من العقل أو القلْب على الآخر.
سؤآل بسيط
معجب بهذا
المصدر:
منتديات انفاس الحب
`g; hg]dk hgrdl (2) 2 hgpdk hgr]l `g;
المصدر:
منتديات انفاس الحب
`g; hg]dk hgrdl (2) 2 hgpdk hgr]l
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
9584
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 378.41 يوميا
MMS ~
غيمہّ فرٌح
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غيمہّ فرٌح
البحث عن كل مشاركات غيمہّ فرٌح