الموضوع: حياتنا الان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-09-2024
همس الروح غير متواجد حالياً
Bahrain     Female
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 147
 آشراقتي ♡ » Aug 2019
 آخر حضور » منذ 3 يوم (06:20 AM)
موآضيعي » 966
آبدآعاتي » 69,122
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Bahrain
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 4208
الاعجابات المُرسلة » 6028
 التقييم » همس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,220
تم شكره 2,017 مرة في 1,442 مشاركة
افتراضي حياتنا الان



"حياتنا الأن"*وصف حقيقي يستحق القراءه من الجميع الكبير والصغير*
حياتنا حياة مزدحمة بلا معنى .. عزلة اجتماعية ... إنشغال بلا فائدة ... همجية اطفال ... تقصير بحق القرابة ... انعدام المواهب.. ندرة القرّاء ... تقليد أعمى.. إسراف وتبذير وبذخ بالعيش ... قلة عبادة... أهل لا يتحدثون مع أبنائهم ... أبناء لا يطيقون الحديث مع أهاليهم ... انفتاح مفرط لم نتخيله في بلاد الإسلام ... تبرج وقلة حياء .... انعدام السيطرة الاخلاقية ... أمنيات واهية ... سفر ،جهاز جديد، شنطة ماركة، قوام مثير .... إباحيات وفجور وتهاون بزنا العين والسمع ...
كل ذلك وأكثر جاءتنا من الأجهزة الذكية
جعلتنا نحن البشر أغبياء
عندما يأتي الأب بجهاز لفلذة كبده الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره هذه هي المصيبة.. عندما تكون فتاة في السادس ابتدائي وتملك جوال ولديها جميع برامج التواصل الاجتماعي فقد ضاعت وانت من اجرمت في حقها ... فهي على اطلاع على كل ما تتخيله ومالا تتخيله.
اذا لم يملك طفلك جهاز فليس محروماً .. بل أنت قد منحته الحياة الصحيحة ... أيتها الأم ... انشغالك عن أطفالك بجهازك سيأتي اليوم الذي تندمين على طفولتهم التي لم تستمتعي بها
لم تستمتعي باللعب معهم أو منحهم حنانك أو علمتيهم كيف يكونون أشخاص مميزين ... هل طفلك يقرأ كتب ... هل له موهبة غير ألعاب الفيديو ... هل أنتي تتحدثين معاه كثيرا ... انعدمت هذه الصفات فينا أمهات هذا الجيل
ماذا سيتذكر أطفالنا منا غير أننا كنّا على الأجهزة ونصرخ فيهم وحياة فوضوية وقطيعة رحم
حياتنا مأساوية بالرغم من النعم العظيمة
لم نستثمر الأجهزة الاستثمار الصحيح بحياتنا بل جعلناها نقمة وجحيم علينا
شبابنا أصبح أقصى طموحهم امتلاك جهاز فاخر وعدد أصحاب افتراضين أكثر.. سبعون بالمئة من أصحابنا بهذه البرامج لا نعرفهم أو لم نرهم ... تركنا من هم أحق بالصحبة .. الوالدين والأخوة والجيران ... وأصدقاء الدراسة ومن علمونا والأقارب .
فلنصحوا ونفيق من غيبوبتنا التي طالت لسنين وتفاقمت عواقبها لتصل الى أبنائنا وأعراضنا
لا أقول ألغوا أجهزتكم مع أني أتمنى ان تكون هذه الأجهزه كابوسا وينتهي .. ولكن أرجعوا لحياتكم وأبنائكم وأسركم ... ولا تحرموا أنفسكم هذه النعم العظيمة
حددوا أوقات لها واستثمروا حياتكم فيما ينفعكم ... أرشِدوا أبناءكم وزوروا أحبابكم وألعبوا مع أطفالكم وربوهم التربية الصالحة .. كي لا تندموا وتذهب حياتكم هباء.... مقال في الصميم يحكي واقعنا الاليم.


pdhjkh hghk




pdhjkh hghk




 توقيع : همس الروح


رد مع اقتباس