/ جلستُ معها تسعة وعشرون دقيقة ، اتأمل عينيها ، واستمع لكُل شيء في حديثها ، وعندما قررت الذهاب قالت : نسيت أن أسألك عن عمرك .. فقلت لها تسعة وعشرون دقيقة .
/ يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .