28-12-2019
|
|
قصة قصيرة بعنوان : القلب الاسود ,, حصرية بقلمي ,, الجزء الاول

مارك ينتمي لعصابة خطيرة تعمل في مجال المافيا ومنذ ان كان صغيرا كان يتيما
وهناك التقطه احد الرجال المهمين ف البلدة فورا لانه رأى مستقبل رجل قوي ف عين مارك
وبنية مارك لم تكن سيئة منذ بلوغه سن ال 18 سنة
ف عمل مع رئيسه السيد انطوان الكبير
الذي اكتشف بعد حين انه يعمل ف مجال العصابات والمافيا الخطيرة
مارك كان لابد ان يعمل معه لكي يكسب اجره اليومي ويعيش حياته ويضمن مستقبله
,
,
ف مكتب السيد انطوان
انطوان : اذا ماذا قلت يا بني مارك هل ادخلك ف هذه العملية الاخيرة
مارك : انا يدك اليمنى سيدي في كل شي وسوف افعل اي شيئ تطلبه مني
انطوان : اذا سوف تقود هذه العملية يا بني التي مضمونها اختطاف ابنة الوزير الصغيرة لكي نطلب فدية كبيرة منها
مارك : امرك سيدي وسوف انفذه
انطوان وهو ينظر بقوة الى مارك : لا تخيب ظني ايها القلب الاسود
,
,
,
,
مارك كان يلقب حينها بالقلب الاسود لانه كان لايخاف من اي احد ويخاطر بنفسه من اجل الرئيس
وكان للرئيس شرط وحيد لمارك وهو ان لا يقع قلبه لاحد ولا يحب اي فتاة بالمدينة
لكي لا يكون عاطفيا ويخرب عمل المافيا
,
,
,
,
كانت هذه العملية الاخيرة بان يخطفو ابنة الوزير المهم للدولة
وكانت لديه ابنته الوحيدة جوليا
التي كانت تنتهي من سنتها الاخيرة ف الجامعة
ولكن كان لديها عمل اخر تطوعي
وهو تعليم الاطفال الذين لايقدرون دفع اي مصاريف للتعلم
وكانت تحب ذلك وتحب الاطفال كثيرا
,
,
كانت جوليا فائقة الجمال وتملك كل مواصفات الشابة الجميلة التي يتمناها الكثيرون
,
,
,
,
وف احد المرات كان مارك يراقب جوليا وهي تعلم الاطفال
وكانت تبتسم دائما لهم وهي تعلمهم
وكانو الاطفال يبتسمون ويسمعون لها جيدا
لانهم يحبونها كثيرا
فهي رغم كل التحديات والعوائق ورغم انها ابنة اكبر وزير للدولة
لم تهتم لمسالة ان يتم اختطافها او شيئ من هذا القبيل
ورغم ان والدها كان يرجو منها ان تتوقف عن هذا ولكن دون جدوى
وكان هناك بعض الحراس المستعدين لاي شيئ طارئ يحصل لها
,
,
,
,
كان مارك يراقب كل تحركات جوليا
ولكن لم تتحرك به اي ذرة مشاعر لها رغم جمالها
,
,
,
,
وبعد مرور ساعة بعد انتهاء مارك من مراقبة جوليا
كان ف طريق عودته الى المخبأ السري للعصابة
ولكنه تفأجا بشخص يمشي خلفه طوال الوقت
وكانه عرف ذلك الشخص
,
,
مارك بحدة : اليس من الغريب والتهور ان تلاحقيني هكذا ايتها الانسة الصغيرة ؟؟
جوليا وهي تقفز ف وجه مارك كالاطفال وتبتسم : ماذا قلت من هي الانسة الصغيرة عفوا هل تقصدني انا
مارك وهو ينظر لاعين تلك الفتاااة الجميلة والبارزة
توقف لوهلة ولم يتحدث
جوليا : ماذا قلت لا اسمع شيئا الان هل خفت مني ههههه
وكانت جوليا تبتسم كثيرا لهذا الموقف
وعند تدارك مارك للموقف
مارك : نعم لماذا تلاحقيني الان انني مشغول الان اعذريني يا انسة
جوليا : اذن لماذا كنت تحدق بي طوال الوقت من بعيد
,
,
مارك : احدق بك هل جننتي لا تقولي كلام غير معقوول
,
,
جوليا : هممممم اذن هل كنت اتخيل ام احلم ام ماذا اخبرني ؟؟
,
,
كانت جوليا تتكلم وهي تقترب من مارك بشكل كبير وكانت قريبة من وجهه
مارك لم يعلم ماذا يفعل لتصرف الفتاة الغريب
فابتعد عنها واكمل طريقه ,
,
جوليا : يا له من شخص غريب
وكانت تنفخ شعرها الذي تدلى ع وجهها
,.
,
,
في الجانب الاخر
السيد انطوان بالهاتف : هل كنت تتابع تحركات الشخص الذي اخبرتك عنه ؟؟
الشخص المجهول : نعم سيدي اني اتابعه جيدا
انطوان : حسنا اخبرني بكل شيئ هل فهمت
المجهول : امرك سيدي
,
,
,
,
يتبــــــــــــــــــــــع
rwm rwdvm fuk,hk : hgrgf hghs,] << pwvdm frgld hg[.x hgh,g hgh,g hg[.x hgrgf fuk,hk frgld pwvdm
rwm rwdvm fuk,hk : hgrgf hghs,] << pwvdm frgld hg[.x hgh,g
|