منتديات انفاس الحب - عرض مشاركة واحدة

آوسمتي · 27-05-2019

’,

حَسناً قَرأتُهاَ لِـ/ المَرة الثاَنِية .،
الأولىَ بَعِيداً مِنَ الأَنفاَس وَ القِرآءةِ الثانِيةِ هُناَ لِذآ اليَوم سَـ/ أَحظَى بِـ/ فرصةٍ لِـ/ الرد وَ أرى فِي التَعِقِيبِ لِزآماً علَى هَذِة الرِوآيةِ القَدِيمة كماَ أَشرتِي فِي نِهاَيةِ المُحتَوى .،
# سِين مِيم
مُختَصر أَسماَءِ الشَخصِيات فِي العِنوآن وَ الحاَضِرةِ بِـ/ شكلٍ وآضِح فِي مُجرياتِ الأحدآثِ لِـ/ الرِوآية .،
ممم الإستنتاَجِ الأول وَ أتمنَى قُبولِك سَيدتِي وَ سعةِ صَدرِك وَ تحمُلِ مُلآحظاتِي .،
إِختيارُك المُسمَى وَ الأدوآر لِـ/ شَخصِياتُ رِوآيتِك ( سين وميم ) عِنواناً أَيضاً لِـ/ الرآويةِ نَفسِهاَ فَـ/ هذآ يعنِي بِـ/ أَن ( الأحدآث ) السَردُ فِي المُحتوىَ قَد وقع حَقاً وَ ذو تأثيِرٍ بالِغ فِي نفسِك .،
لآ أعنِي بِـ/ ذلِك بِـ/ أَنكِ الجُزء الهاَم فِي الروآية بَل أَقصِد بأن تَعبيِرُكِ عن الشخصِيات في رِوآيتُكِ وَ طَرِيقةِ سَردِ الأحدآث .،
بِـ/ شَكلٍ عاَم كانَ نَقلاً حَيٍ وَ مُباشِر أَو قرِيبٍ في المَسافة إماَ بأنكِ رأيتِي ذلِك الأمر أَو سَمِعتُة أُذنُكِ .،
المُهِم بأنَ روِآيتِك فِعلياً حَدثَت وَ رُبماَ فِي شَخصٍ عَزيزٍ علِيكِ أو قَريباً منكِ .،
حَمى الله روُحِكِ وَ من تُحبيِن وَ جنَّب عَنكُم كُلَ مَكروهاً وَ سَيئةٍ .،
قُد أُخطَى في تحليلِي هَذآ وَ لكن مِن مَنظوِري الأَدبِي أَرى بِـ/ أَنَني أَصبتُ ولو مِن زآويةٍ وآحدة .،
وَ ما يُعطِي مُؤشِراً علَى ذلِك هُو تأكِيدكُ بأن هَذِة الروآية ( قَدِيمةٌ جِداً ) .،
فِعلاً الجُرحُ وَ ذِكرياتُناَ الحَزِينة تَبقى فِي القَلبِ ولآ تُنسَى حَتى وَ إن طالَ أَمدُهاَ .،
لِذآ أَروآحُناَ نَحنُ البَشر تَحت التأثُر دَوماً مِن وآقعةٍ تُحزِنُناَ علَى الدوآم .،
عَزيزتِي الروآئِية : مالهاَ شَبيِهة "
لآ أُحِبُ أَن تكُونَ نَظرتِي سَودآوِية رُغمَ أَن حَياتِي إن لم تَكُن رماَدِية فَـ/ سَوآدٌ كَظِيم .،
لِذآ آمل بأنِي قَد أَخطأتُ فِيماَ ذَكرتُةُ .،
وَ فِي الحَقيقة مِنذُ نِعومة أَظفاَري وَ أناَ مِنَ المرِير إلىَ المَرآرة تَحديداً مِنذُ السادِسةِ من عُمرِي عَرفتُ عَنِ القَسوةِ الكثِير بَل وكُل ماَ يدخُل في مَعناَة ( قَسوة ) .،
وَ الذِي أَردتُ إيصالُةِ لكِ وَ لِـ/ قُرآئِكِ هُو أنِنِي كَتبتُ كُلَ المَشاعِر وَ بِـ/ عِنايةٍ فاَئِقة .،
كَيفَ إذاً لآ يُكون كَذلِك بِــ/ شَخصٍ ( البَوح فَقط مُتنفسُةُ الوحِيد ) .،
تِلكَ المُعاناَة التِي نَمَّت علِيهاَ مَشاعرِي وَ مازآلت حَتى فِي قِرآئتِي المُعقدةِ مِن زوآياَ مُتعدِدة أُعطِي الكلِمَ حَقةُ فِي التَعبيِر وَ التبرِير عَن تَوآجِدةُ فِي أول السَطر عَن أخِرة .،
وَ بِـ/ قدرِ هَذآ المُستوى وَ أَيضاً على يَقين وَ مِن تَجاربِي الساَبِقة وَ حياتِي أَجمَع # أُؤكِدُ لِـ/ كُلِ إحساسٍ مُرهَف تَجرعَ يَوماً مَرآرةِ الألم ( بِـ/ أَنَ لآ يُمكِنُ تَجاوِزَ ذِكرىَ مؤلِمة رُغمَ طَياتِ السِنين ) .،
وَ شَخصِياً ذِكرياتِي المؤلِمة ( تُثيِرُ وَعكتِي وَ كثيِراً ماَ تُلزِمُنِي الفِرآش ) .،
+
أعتذِرُ على الإطالة وَ أعترِف بِـ/ أَننِي لم أُدوِنَ كُلَ إستنتاجاتِي عَن قِرآئتِي تِلك وَ أكتفِي بِـ/ هَذآ القَدر .،
أَخِيراً سَيدتِي لكِ مِن الأُمنياتِ ( بذرةِ أمل ) علّ فِي إنشغالِك بِـ/ غِرسِهاَ وَ سُقياهاَ ماَ يُعِينُكِ علَى نِسيانِ ذِكرى مُوجِعة لآ تَودِينَ ولآ نَود بِـ/ حِدُوثِهاَ مُستقبلاً .،
- كُنتُ هُناَ تَقدِيري