بَل و أشكرك كثيراً يا
فارس الكلمات و قاهر المعانِي على هذهِ القراءة الناضِجة
والتي جادت على نصِي المُتواضع كُل ما لديها بـِ إخلاصِ و تفانٍ
حملت حرفي على مآذن من نُورٍها المُبـارك
و قِمَماً من بيـادر نَفسهـا التي لا تبور ولا تفني
ثُم
إلى روعةِ ما شَدني منك ....
فـ " شمسه ليست بِظلي " رُغم انها رزقت النص نُضجاً نحوياً
الا انها أضافت على السياقِ كذلك نغماً لغوياً جمـيلاً
فـ
شُكراً لك , و تّم التعديل
أما " المهجورةِ فيني " فـ قد صدقت في ذلك كذلك
فـ قد غلبت عليّ العامية فيهـا ... و العياذَ بالله من فايرس العاميةِ الذي حوّر فُصحتنا
ولاشك
سيتم التعديـل ... شُكراً لك .
اما
عن قراءتك الباذخة لـِ النَص
أما العُنوان فـ كُنت أقصد فيه البياض الذي أصابه الكَدر
و البياض ذلك يرمز لـِ
الطُموح
أما الكَدر فهو في تلك الصِعاب التي تُنعت دوماً بـِ التحديات
ولعلي كُنت
أتحدث هُنا عن صراعِ الذات مع نفسها و طُموحهـا
فـ منزلي القمري الصغير إشارة للغاية العُظمى التي أعمل عليها
و لعل تبعات النص قد كان زفيراً للحربِ الهوجاءِ التي شُنت داخلي و بعثرت عواطفي لـِ الوصولِ إليه
و ما بعد ذلك ؛ فـ إني أُسلم مقاليد قراءته لك مشكوراً
فـ فقد كانت عبقريةً و جِدُ ناضجه
:
عصّي الدمع
شُكراً لك
بل و الشُكر لا يفيك حَقك
أن عتقت هذا الصومعة من بذخِ ضادك
و أسدلت عليهِ نُضجاً لغوياً مُثمراً
تقديـري وعظيم امتناني