09-04-2020
|
#16
|
,
و لعلي أرى يا قدير أن الفُروق الفردية ليست " عوامل أفضليه "
إنما أرزاق وزّعهـا الله بين عِباده بـِ تساوي تـام , قد تختلف في اللون و النمط و لكنها حتماً تجتمع بالنفع و الفضل
و الآفـة التي صنعت " فوارق أفضلية " بين البشر ما هي الا بسبب / جهـل الإنسـان
فـ جهل الإنسان في معرفةِ نقاط قُوته و استغلالهـا بفطنة يُحقق بهـا الخلافه الطيبة له في الأرض
هِي من جعلت أصحـاب بعض المناصب لهم التقديس و الرِفعة , فقط لأنهـم استطاعوا أن يستثمروا أنفسهم
بـِ طريقه مُميزة .. بارزه .. و ذات نـفع بالغ الأثـر على مُستوى البشـرية
و في الجهه المُقابله جعلت البقيه الأُخرى من البشر يُسمون بـِ " البُسطاء "
لـِ أنهم لم يكتشفوا أنفسهم , ولم يستثمروا انفسم , و لم يستخدموا نقاط قوتهـم بطريقه بنائه .
:
عازف الليـل
كانت مأدبة مُميزة
مُمتلئه بما لهُ ان يُذكرنـا و يُجددنا و يدفعـنا
فـ لك شُكراً كبيره هذهِ الحُروفِ الراويه
و تقديري لـِ الحِجا الدآر رسائل نفعه
أعذب التحـيا
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مَنـفى ; 09-04-2020 الساعة 02:00 AM
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مَنـفى على المشاركة المفيدة:
|
|
|