عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-04-2020
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 2 يوم (08:36 PM)
موآضيعي » 7570
آبدآعاتي » 516,681
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20908
الاعجابات المُرسلة » 13336
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 12,056
تم شكره 14,397 مرة في 7,793 مشاركة
R21 الدعوة إلى الله حياة



بسم الله الرحمن الرحيم

الدعوة إلى الله,,
ليست فقط استقامة والتزام, أو جديّة وانتظام, أو عناية واهتمام,,
وليست فقط ظهور الشعائر, أو صعود المنابر, أو ارتفاع المنائر,,
وليست فقط كلمات ومحاضرات, أو خطب وندوات, أو برامج وملتقيات,,
وليست فقط سعي للتغيير, أو بذل للإصلاح, أو عطاء للأفضل,,
وليست فقط مجرد حمل هموم أمة عظيمة, أو العيش من أجل قضية منهج قويم,,
وليس فقط شعارات تكتب على أبواب المساجد وردهات المدارس ولوحات المسارح,,
أبداً,,
وإن كان كل ما تقدم عظيم, إلا أن ما هو أعظم منه أن يستشعر المؤمن أن الدعوة إلى الله " حياة " .

نعم " حياة "

حينما يشعر المؤمن أن ما يعطيه للآخرين من تبليغ ودعوة أعظم مما يأخذ منهم من مدح أو ثناء,
وحينما يفرح بكل مسير إلى منبر دعوة أو إلى ميدان تبليغ أعظم من فرحه لأي مسير لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها,
وحينما يسعد وهو يسعى في الناس دالاً لهم للخير أعظم من سعادته في مجيء ولد أو كسب مال,
وحينما يعيش بأنفاس لا تتناوب إلاّ بـ قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم,
وحينما يشعر أنه بالدعوة إلى الله تعالى يستمتع فعلاً بالحياة الحقيقة في الدنيا,
وحينما يعزم على أن تكون له هذه الحياة هي الطريق للحياة الباقية في جنات الخلود.

لذا,,

فإن حياة المؤمن ليست بعدد سنوات عمره, أو بمقدار ثروته وتجارته, أو بمكانة حسبه ونسبه وإنّما حياته بقيمة عطاءه وبذله ونتاجه في أسرته ومجتمعه وأمته.

ولا يكون ذلك,,

إلّا حينما يكون بينهم داعية إلى الله تعالى بصدقه وإخلاصه, وبصفاته وأخلاقه, وبقوله وفعله, وبحاله وماله, وبخيله ورجله, وبمهاراته وقدراته, بل بحياته كلها,,
لأنه آمن واعتقد بأن: " الدعوة إلى الله حياة "

إن من نتائج استشعار " حياتية " الدعوة إلى الله أن يقوم الداعية قياماً راشداً ويعقد همّته انعقاداً جازماً وأن يبذل الجهد بذلاً متوالياً ليحقق تلك الروحانية الصافية مع ما في الطريق من الفتن والمظاهر والمزالق كل ذلك من أجل:
- أن ينتصر على نفسه الأمّارة بالسوء.
- وأن يحبط مكائد الشيطان.
- وأن لا يغترّ بزينة الحياة الدنيا.
- وأن يتحرر من مزالق النفاق والرياء والعجب.
- وأن يتذكّر الموت وما بعده من أحوال وأهوال.
- وأن يترفّع عن مواطن الشبه والريب.
- وأن يستقيم على طاعة ربه.
- وأن يثق الناس به.
- وأن يترك في العالمين أثراً ونفعاً.



hg]u,m Ygn hggi pdhm Huk~Ad hgwdkd f;evm ugn kts;




hg]u,m Ygn hggi pdhm Huk~Ad hggi hg]u,m hgwdkd f;evm pdhm ugn Ygn kts;




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل غيمہّ فرٌح يوم 14-04-2020 في 04:00 AM.
رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (15-04-2020),  (14-04-2020),  (14-04-2020),  (14-04-2020),  (14-04-2020)