الموضوع
:
مشكلة الأسرة المعاصرة
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-06-2020
آوسمتي
لوني المفضل
Azure
إنتسابي ♡
»
420
آشراقتي ♡
»
Jan 2020
آخر حضور
»
منذ 40 دقيقة (12:54 PM)
موآضيعي
»
9011
آبدآعاتي
»
732,114
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
آلعمر
»
❤
الحآلة آلآجتمآعية
»
» ❤
الاعجابات المتلقاة
»
25498
الاعجابات المُرسلة
»
15830
التقييم
»
مُتنفسي هنا
»
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
شكراً: 14,203
تم شكره 16,090 مرة في 8,748 مشاركة
مشكلة الأسرة المعاصرة
مشكلة
الأسرة
المعاصرة
مشكلة
الأسرة
في عصرنا الحاضر
مشكلة
خطيرة جداً ، فقد فقدت نتيجة التغيرات الاجتماعية كثيراً من وظائفها التي كانت تقوم بها من ذي قبل .
فأدى ذلك إلى تفكك عرى
الأسرة
، وانهيار الروابط التي كانت تربطها فيما قبل .
فيقول بعض المربِّين :
( والواقع أن من مخاطر المجتمع الحديثة الرئيسية أن الدور الطبيعي الذي كانت تقوم به
الأسرة
يتضاءل نتيجة لاستيلاء مؤسسات أخرى على كثير من مسؤولياتها ، ونخشى نتيجة التضاؤل أن تفقد
الأسرة
الأثر الفعّال الذي هو من أهم قوى الاستقرار في المجتمع .. ) .
وسنتحدث في السطور القادمة عن
مشكلة
معاصرة نتجت بسبب خروج المرأة من بيتها إلى ميدان العمل ، فالمرأة كانت سابقاً مستقرة في بيتها تعتني بتربية أولادها ، والقيام بشؤون زوجها ، وكانت تقوم مقام المعلم بين أبنائها ، فهي في الحقيقة مشتركة مع الرجل في ذلك .
أما في عصرنا الحاضر فقد خرجت الزوجة لتقوم بأعمال تشابه أعمال الرجل ، وأصبحت شؤون المنزل والقيام بمهامه عملاً ثانوياً بالنسبة لها ، كما وأصبحت المرأة في كثير من الدول ترى أن إنجاب الأطفال يتعارض مع قيامها بتولي الوظائف
العامة ، وهو الأمر الذي نجم منه تحديد النسل ، وعدم التفكير في إنجاب الأطفال .
ومما لا شبهة فيه أن المرأة مسؤولة عن تهيئة الجو الاجتماعي والنفسي لنشأة الأطفال نشأة سليمة متكاملة .
وقد نجم من تخلِّيها عن هذه الوظيفة كثير من المضاعفات السيئة ، وكان من أهمها هو ( انهيار
الأسرة
) ، فقد أصبح التقاء المرأة بزوجها وأطفالها التقاءً سريعاً ، وأصبحت
الأسرة
في نظر الكثيرين أكثر شبهاً بـ ( الفندق ) من دون أن يوجد ذلك الرباط الاجتماعي والنفسي الذي يربط بين أفراد
الأسرة
، والذي يدعوهم دائماً إلى وضع مصلحة
الأسرة
فوق كل اعتبار .
إن خروج المرأة من البيت قد أوجب حرمان الطفل من التمتع بحنان أمه ، وذلك لمزاولتها العمل ، وتركه لها أكثر الوقت ، ومن الطبيعي أن تغذيته الاصطناعية وتعهد المربية لشؤونه لا يسد مسدَّ حنان الأم وعطفها ، فقد أثبتت التجارب العلمية أن الطفل لا ينمو ولا يترعرع على حليب أمه فحسب ، بل على عطفها وحنانها كذلك .
وهذا الغذاء العاطفي لا يقل أهمية عن الغذاء الجسدي في تنمية شخصيته ومن هنا جاءت أفضلية التغذية الطبيعية من ثدي الأم على التغذية الاصطناعية ، ففي الأولى يتمتع الطفل بأمرين هما الغذاء والحنان ، وأما التغذية الاصطناعية فإنها تخلو غالباً من شعور الطفل بحنان أمه .
ومن هنا يحسن في الأطفال الذي يحرمون من التغذية الطبيعية أن تضمهم أمهاتهم إلى صدورهن ، حسب ما ينصح به أطباء الأطفال .
وعلى أي حال فإن الطفل لا ينشأ نشأة سليمة إلا إذا أخذ حظه من الحب والحنان من أمه ، وهو – في الغالب – قد حرم من هذه الجهة حين انعزال المرأة عن التربية .
وقد أعاب على المرأة خروجها من بيتها جمع كبير من العلماء، نذكر آراء مجموعة منهم:
۱ – يقول الفيلسوف الإنجليزي الكبير ( برتراند رسل ) :
( إن
الأسرة
انحلت باستخدام المرأة في الأعمال العامة ، وأظهر الاختبار أن المرأة تتمرد على تقاليد الأخلاق المألوفة ) .
۲ – ويقول العالم الاقتصادي ( جون سيمون ) :
( النساء قد صرن الآن نسَّاجات وطبَّاعات ، وقد استخدمتهن الحكومة في معاملها ، وبهذا فقد اكتسبن بضعة دريهمات ، ولكنهن في مقابل ذلك قد قوَّضن دعائم أسرهن تقويضاً ، نعم إن الرجل صار يستفيد من كسب امرأته ، ولكن إزاء ذلك قلَّ كسبه لمزاحمتها له في عمله ) .
۳ – وتقول الكاتبة ( آني رورد ) :
( لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث ، تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد ، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة ، والعفاف والطهارة ، الخادمة والرقيق يتنعمان بأرغد عيش ويعاملان كما يعامل أولاد البيت ، ولا تمس الأعراض بسوء .
نعم إنه العار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ، ونوافق كل عمل تقوم به بفطرتها الطبيعية كالقيام بأعمال البيت وترك أعمال الرجال ، سلامةً لشرفها ) .
۴ – ويقول ( سامويل سمايلس ) :
( إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما تنشأ عنه من الثروة للبلاد ، فإن نتيجته هادمة لبناء الحياة المنزلية ، لأنه يهاجم هيكل المنزل ، ويقوّض أركان
الأسرة
، ويمزق الروابط الاجتماعية ) .
هذه بعض الآراء التي أدلى بها جمع من المفكرين ، – وهي من دون شك – تحمل طابعاً كبيراً من السمة العلمية ، فإن خروج المرأة من بيتها ودخولها في المعامل ، ومزاحمتها للرجل في عمله واقتصاده ، أدى إلى عجزها عن القيام بوظيفتها في التربية .
فإنها لم تعد إلى المنزل إلا وقد أضناها العمل واستنزفت الأتعاب جميع قواها ، فكيف تتمكن من تربية أطفالها تربية سليمة.
ومن الطبيعي أن ذلك يشكل خطراً جسيماً على تربية الطفل ، فقد يعرِّضُه إلى الإصابة بكثير من الأمراض النفسية ، وعدم الاستقامة في سلوكه ، حسب ما دلَّل عليه علماء التربية والنفس .
المصدر:
منتديات انفاس الحب
la;gm hgHsvm hgluhwvm hgHsvm
المصدر:
منتديات انفاس الحب
la;gm hgHsvm hgluhwvm
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
(09-06-2020),
(12-06-2020)
زيارات الملف الشخصي :
9557
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 378.88 يوميا
MMS ~
غيمہّ فرٌح
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غيمہّ فرٌح
البحث عن كل مشاركات غيمہّ فرٌح