07-06-2020
|
|
الكفيف والرياضة
الكفيف والرياضة
عرفت الرياضة بأهميتها لجميع فئات المجتمع بشكل عام وللأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص
حيث أن الدراسات العلمية أثبتت التأثير الإيجابي لتخفيف آثار الإعاقة بالمزاولة المنتظمة
للنشاط الرياضي حيث أن حركة الجسم ذو تأثير فعال في تخفيف الآلام
كما أن لها دوراً فيعلاج كثير من الأمراض في مختلف مراحل العمر
للمبصر أو للكفيف بشكل عام، حيث ثبت أنها أحسن وسيلة للاحتفاظ بالصحة النفسيه
واللياقة البدنية و الاجتماعية والقدرة على أداء الأعمال بكفاءة.
وقد بدأت المجتمعات منذ الحرب العالمية الثانية في الاهتمام بالمعاقين عندما
أصيب ملايين من الأفراد بإعاقات مختلفة نتيجة للحروب
وأصبح هناك ضرورة لتأهيل هؤلاء الأفراد حتى تتلائم مع قدراتهم ودرجة إعاقتهم
لذالك بدأ الاهتمام بالتأهيل الطبي والاجتماعي المهني للمعاقين
وبدأت الحكومات تهتم برعايتهم وتأهيلهم من خلال الهيئات الحكومية
والجمعيات الأهلية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة
وذلك بتوفير العديد من المجالات الرياضية والترويحية,ونجد أن المجال الرياضي
خصب بأنشطته المتنوعة حيث يجد المعاق ما يتناسب مع قدراته وإمكانياته وميوله ورغباته.
* الأمور الواجب مراعاتها عند التعامل مع المكفوفين في مجال الرياضي :
1- السماح للكفيف القيام بجولة في مكان لممارسة النشاط الرياضي بمصاحبة
شخص مبصر للاستطلاع المكان و التعرف على أبعاده .
2- إخلاء منطقة أداء النشاط الرياضي من العوائق و كل ما من شأنه تهديد سلامة الكفيف.
3- تميز لون الملعب على الأرض المحيطة و يكون الحد النهائي للملعب بارز.
4- بالنسبة للمبصرين جزئيا تدهن حدود الملعب و كذلك الأدوات المستخدمة بألوان زاهية.
5- استخدام المثيرات السمعية و كذلك المثيرات الحسيه الأخرى كاصافرات
و التصفيق و الكرات الجرسيه المختلفة.
6- استخدام الأدوات المساعدة و الآمنه كالحبال والأرضيات المانعة للصدمات .
7- يعتبر المشي من ألانشطه التمهيديةو الهامه لذلك لابد أن يتصف
النشاط الرياضي للكفيف بصفة التدرج .
8- إستخدام الملابس القطنية التي تتصف بحماية الكفيف عند السقوط .
* ويجب على المهتمين بالنشاط الرياضي للمكفوفين السعي حول إدراج الألعاب المعدلة قانونيا
وذلك لكي يتمكن الكفيف من مزاولة الأنشطة الرياضية بشكلها الخاص
وفي ما يلي بعض أساليب تعديل الأنشطة الرياضية المكفوفين :
1- تقليل الزمن الكلي للعبة ووقت كل شوط وعدد الأشواط والنقاط اللازمة في المباراة .
2- إستخدام الكرات الصوتيه بمختلف أنوعها و أشكالها.
3ـتعديل مساحة الملعب لتقليل مقدار الجهد المبذول في النشاط ولتمكين الكفيف
من التركيز في موقعه بكل سهولة .
4- التعديل في قواعد اللعبة وزيادة فترات الراحة النسبية .
5- إستخدام الحواف البارزة في الألعاب الأرضية ( الحبل و اللصق )
6- زيادة عدد أفراد الفريق,وذلك لتقليل المسئولية بتوزيع الأداء على عدد أكبر من اللاعبين .
7- تنبيه الجمهور بعدم إصدار الأصوات أثناء سير اللعب والإكتفاء بتشجيع
اللاعبين بعد إحراز الهدف فقط .
8-السماح بالتغيير المستمر بحيث يشارك كل فرد في اللعب ويأخذ فترة راحة أثناءالمباراة.
hg;tdt ,hgvdhqm
hg;tdt ,hgvdhqm
|