عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2020   #24


الصورة الرمزية بندر السديري

 إنتسابي » 518
 آشرآقتي ♡ » Apr 2020
 آخر حضور » 24-03-2021 (08:01 PM)
موآضيعي » 5
آبدآعاتي » 5,174
 حاليآ في » جـ (أم الدنيا) ـده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
الاعجابات المتلقاة » 310
الاعجابات المُرسلة » 441
 التقييم » بندر السديري has a reputation beyond reputeبندر السديري has a reputation beyond reputeبندر السديري has a reputation beyond reputeبندر السديري has a reputation beyond reputeبندر السديري has a reputation beyond reputeبندر السديري has a reputation beyond reputeبندر السديري has a reputation beyond reputeبندر السديري has a reputation beyond reputeبندر السديري has a reputation beyond reputeبندر السديري has a reputation beyond reputeبندر السديري has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك pepsi
قناتك mbc
اشجع
سيارتي المفضلةPorsche
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

بندر السديري غير متواجد حالياً

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلـآهـم مشاهدة المشاركة



,





















الليـله .. الليـله يا أ.بندر كُنت أفكر في ذآتِ الفِكرة
كُنتُ مأخوذةً بـِ تأمل ذلك النُور الماكِث في صُدور البعضَ على هيئةِ دافـع قوي ( مُغري ) لـِ الحياةِ
فـ رُحت أزحف إلى كلمةِ ( طُموح ) الذي مُطّرنا بها كثيراً , باحثةً عن أصلها و ماهيتها حتى غُصتُ في لُجةٍ لا قراراها
هل يفي ( الطُموح ) يا تُرى كل ذلك النُور الذي حَققته خُطاهـم ؟
هل تفي كُل تلك البهجة , المُتعة , البسالة , الغدق , القُوة , الصبر
و إن كانت الإجابة بـِ نعم ... فـ لماذا ينتهي الطُموح و نُور تلك الخُطواتِ لا ينطفئ ؟
و إذا كانت الإجابة بـِ لا ... فـ ماهي كينونة ذلك النُور المُبارك , المُنزل في الصدور و الذي يجعلنا ملآئيكي الخُطوه ؟
كُنتُ في صراعٍ من شَدٍ و جذب .... حتى رأيت
أن الطُموح كلمةً ذات سَقف , يتورط بهـا الإنسان حيناً
حتى إذا ما لامَس ظِله سَقف تلك الكلمة تراخى عهد الطُموح في روحهِ ... وتجدد عهد الخُمول بين جواره
و أخذ يُنازع أنفاس الحياةِ بِرضى دُون تجدد ..
رأيته ...
شيئاً يُشبه الشهادة المُعلقة في واجهةِ المكتب
شيئاً يُشبه الوظيفه التي تذهب إليها كُل صبـاح
شيئاً يُشبه الراتب الذي يرد إليك نهاية كُل شهر
شيئاً يُشبه الطريق الذي يوصلك إلى روتينٍ ما
وَ الشعور المؤقت الذي يُناغمك في فترةٍ ما .. لا أكثر
ذلك الروتين الواقعي و العاطفي الذي لم ألتمسه في صُدور البعض و بين تلك الخُطى النبراسة التي أخذني التأمل لها
فـ صُدور أُؤلائك كانت أشبه بغيمةٍ تتشكل كُل يوم .. كل ساعةٍ .. كل دقيقة .. كل ثانيةٍ .. كل لحظه
و عُقولهم كـ أنها الياقوت الذي لا ينطفئ بريقه أبداً .. بل وحتى في صَمتهِم لحناً تُرهف إليهِ الأذان
انهم أكثر حيويةً .. اكثر انسجاماً .. اكثر مُتعة مع الحيـاة
و حياتهـم ؟ حياتهم هي من جعلتني أمقت الطُموح و أًصنفه بـِ الا شيء ؟
فـ هي كالأبراجِ العاليةِ و المُتناميةِ و المُتعاظمة دُون ان يحكها ظِل ولا سَقف
هُم يعيشون الكِفاح , و العطاء , و الأداء , و العمل ليس لـِ اجل الطُموح .... بل من أجل الحياةِ
هُم اشخاص لم يُستعبدون داخل مظلة / ناجح .. طموح .. عظيم
إنما عاشوا الحياةِ مُستلذين بـِ العُلوم , مأخوذين بالجديد منها , مُتناغمين بالأمجادِ التي بها
لذلك تجدهم في كُل زاويةٍ .. وفي كُل تجربه .. وفي كُل خبره .. و في كُل جيل
إنهم صُحبةِ حشروا معنى الحياةِ الحقيقة المُمتثله في الحيوية و نمطوها دخل جُزأً ما من مُعرفِ حياتهـم
فـ كان لنورهم سيط ... و لخُطاهم بركة ... و لحضورهم رحمة " دُون كُلفه "
هيئها الله لهـم في الدُنيـا لـِ حُسن نياتهم في العمل عليها




:




رُبما قفزتُ بعيداً عن المُحتوى لفظاً
ولكِني كُنتُ بقربِ هذا المُحتوى الذي يُنادي لـِ التحرر من الروتين
و الغوصِ في الحياةِ المُعاصرة المُمتلئة بالمهارات و العلوم و الفنون
فـ يكن لنا عناناً من دُونِ سقف .. من دُون حد .. من دُون قيد
تنسجم به خُطانا بـِ دوافـع أكثر حيوية من تلك الموسومةِ بالشهاداتِ الإفتراضية الروتينية
و هَل يوجد أكثر دافع من ان يبحث المرأ عما يُحبه , ويعمل عليه ؟



:




أ.بندر
قفزت بـِ الكلمةِ عالياً
فـ سكبت الحِبر ممزوجاً بُلغةِ البركة
شُكراً لك كثيراً














طابت صباحاتكِ ولياليكِ بقافلة حرف تُحلق بفضاء الفكر بلا تؤدة

بادِئَ ذي بَدءٍ، المشاركة أعلاه ينساب منها الأدب بحرف حصيف ,,

"

الحياة بنهج رتيب -بدون إضفاء بارقة حيوية -
صحراء بور .. جف ضرعها وأوراقها شاخت
ولم تعد ترويها سُقيا ماء !
ثمّ إن الطموح إذا لم يرافقه ( شغف ممارسة ) تعثر بمتارس " الاعتياد " ثم ضمور حد الأفول !
مكنونه الحقيقي سلم صعود ثم ارتقاء، تجني ثمارها السنون سيل هادر،
وإذا سارَ إلى وجهة أشرعتها واضحة المعالم … شقّ مدالج الخمول / نوراً .
أما نهر الفنون والعلوم - إن لم تصاب بلوثة الكم - مجرى دافق على أرواح تـوّاقة ،
تمخرالأيام بعباب عطاء ضفافه لا تنضب .
ويا أسفي .. البعض فعلاً يعيش بين ( قشور ) نجاح خاوية وامتياز بلا لذة دافع ورتابة
فتنخر تجويف دُنياه … العثة!
"

السامقة: غـلاهم
لحرفكِ مأذنة تصدح بأبجدية الضاد
وضياء فكركِ متنسك في محراب النور !
ترتيلة هلا تعرج لذاتكِ وتستقر
ومرحباً بكِ وبمشاركة من لدن أحرفكِ المتقدة بهاء
-لا نضب المداد –
تحيااتي




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بندر السديري على المشاركة المفيدة:
 (16-06-2020)