20-06-2020
|
#40
|
وكأنك من العاديات
عندما تغير فى فجرها
الى وجهتها وتعرف اين تضع قدمها
من غير خيالها
عندما تمعنت بالنص
وابحرت به
وجدته مثل النوته الموسيقيه عندما تتلاعب اصابع العازف على حبات البيانو
وهو عينيه على تلك النوته ويتنقل صعوداً وانحداراً
ابدعت فى صياغة النص
وفى وصف الجمال
وكيف لا وانت الياسمينه
وهى من تزين الارض بشكلها وفواحها ودخونها
ورة هذا البستان الياسمينه
لا املك الا الكرباج
ساضرب به الحرف ليمطر عليكى من وابل الثناء ليسقى ارضك التى ازهرت بها الياسمينه ،
تقبلى تواجدى كرباج .
|
|
|
|