عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31-07-2020
- آتنفسك❀ غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
آوسمتي
لوني المفضل Aliceblue
 إنتسابي ♡ » 184
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (12:38 PM)
موآضيعي » 2600
آبدآعاتي » 127,775
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدُلله قولاً وفعلاً وشكراً ورضاً♥
آلقسم آلمفضل  » الأسرة♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ✌
الاعجابات المتلقاة » 4058
الاعجابات المُرسلة » 64
 التقييم » - آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك action
اشجع ahli
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 55
تم شكره 3,540 مرة في 2,361 مشاركة
افتراضي الإسلام دين ودعوته للناس كافة (2)



الإسلام دين ودعوته للناس كافة (2)


وتستند دعوة الإسلام لعموم الناس إلى جميع النبوات والرسالات والكتب التي أوحاها الله تعالى لأنبيائه ورسله، فهي دعوة تمتد في أعماق الزمن الإنساني الطويل على الأرض، منذ أن خلق الله تعالى أبا البشر آدم وزوجه حواء عليهما السلام، وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساءً، ويفهم من الآيات القرآنية العديدة التي تتحدث وتقص على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أخبار الأنبياء والرسل المتقدِّمين والمتأخرين أن حقبة الكتب التي أوحاها الله بالتعليم والأحكام والشرائع صحفًا وألواحًا وكتبًا للناس قد جعلها الله واختص فيها بالاصطفاء: نوحًا وإبراهيم وذريتهما، وأن الناس كانوا منها فريقين؛ فريق مستجيب لدعوة هؤلاء الأنبياء والرسل ومهتدٍ ومسترشد بهداهم ومنقاد لأمرهم، وفريق آخر هم الكثرة من الناس الذين خرجوا عن طاعتهم وطاعة الله، فلم يستجيبوا ولم ينقادوا لداعي هدايتهم وإرشادهم، وتبين آيتا سورة الحديد المدنية (25و26) هذه الحقيقة الإيمانية التاريخية، قال تعالى: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ * وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 25، 26].

وقد فصلت لنا سور مكية ومدنية عديدة في قصص أولئك الأنبياء والرسل عليهم السلام، وقد سُميت أسماء بعضِها بأسماء بعضهم؛ كسور: آل عمران ويونس وهود ويوسف وإبراهيم ومريم ونوح ومحمد، وجاء اسم سورة الأنبياء جمعًا دون تخصيص، حيث قصت لنا قصص مجموعة كريمة تَذكر أسماءهم، ويذكر القرآن - أيضًا - أن هناك أنبياء ورسلاً لم يقصصهم على نبينا الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم.

وخصت آيتا سورة الأنعام (83 و90) بالذكر أسماء جمهرة من الرسل والأنبياء الذين اصطفاهم الله واختارهم رسلاً للناس، فقد ابتدأت الآية (83) بذكر إبراهيم وقوة وتفوق حجته في قومه الوثنيين باستحقاق الله تعالى للعبادة وحده دون شريك له أو معه أو ند، وذلك بعد أن استطردت آيات عديدة قبلها في دعوته التوحيدية لله تعالى في قومه، ثم تجمل الآية (90) فتعرف نبينا محمدًا عليه الصلاة والسلام بأسماء جمهرة الرسل الذين آتاهم الله الكتاب والحكم والنبوة، وتخص بالذكر معهم آباءهم وذرياتهم وإخوانهم الذين اصطفاهم للنبوة وهداهم إلى صراط مستقيم، وتأمره وأمته باتباعهم والتأسي بهداهم؛ تذكرة للعالمين بمعرفة الله وعبادته والعمل بما ينفعهم من الأخلاق والآداب الحميدة.

ودعوة القرآن الكريم لعموم الناس للإيمان بالله والدخول في الإسلام باشرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن نصره الله والمسلمين على الشرك والوثنية والمشركين، فشرع يكتب الرسائل والكتب لكافة الأمراء في داخل شبه الجزيرة العربية، وإلى الملوك والحاكمين في خارج الجزيرة، يدعوهم إلى الإسلام ويحمِّلهم مسؤولية أتباعهم، فقد بعث عليه الصلاة والسلام بهذه الرسائل والكتب مع رسل من أصحابه رضي الله عنهم إلى قيصر ملك الروم، وكسرى ملك فارس، والنجاشي ملك الحبشة، والمقوقس ملك الإسكندرية في مصر، وقد أكد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بهذه الرسائل الرسالية النبوية المبدأ الإسلامي الإنساني الشامل الذي قررته آيات الدعوة العديدة التي تخاطب الناس في فترتي الوحي المكية والمدنية، وقررته على وجه الخصوص آية الحجرات المدنية رقم (13) في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13]، هذا المبدأ الإنساني السامي العظيم الذي أكده - كذلك - رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخاطب الآلاف من جموع الحجيج المسلمين في حجة الوداع في عرفة، وذلك في السنة العاشرة من الهجرة الشريفة: ((أيها الناس، إن ربكم واحد، وأباكم واحد، كلكم لآدم، وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، وليس لعربي على عجمي فضلٌ إلا بالتقوى)).



hgYsghl ]dk ,]u,ji ggkhs ;htm (2) 2




hgYsghl ]dk ,]u,ji ggkhs ;htm (2) 2 ggkhs hgYsghl ]dk ,]u,ji ;htm




 توقيع : - آتنفسك❀

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - آتنفسك❀ على المشاركة المفيدة:
 (02-08-2020),  (01-08-2020)