12-08-2020
|
#20
|
جشعٌ يظلُ ذا الشتاء..!
حين يستولي على فصلِ أبتسامتي
لا أدري..!
رُبما الشفاهُ عطش
أدركتها العيون بشربةِ ماء
أيا سيدتي
أتطلبينَ مني أبتسامه
حسناً هاتي الوعاء
خذي شفاهي وأعصريها
ستعرفينَ أنني لا أدعي
بخلي بالمشاعِرِ ماكان خواء
هذا أنا شجرٌ تيبس بالضنك
تركوه يشويه العراء..!
(
)
ع م ا ر
|
|
|
|