31-08-2020
|
#2
|
كان ينطق اسمي كأنه يصف أحلامه
أو يهتدي لضالته بعد طول بحث
كأنه يعود بيتهإلى
و يفتح بابا علي حديقة تيوليب
أو شرفة مطلة علي البحر
كان ينطق اسمي كأنه يقول سرا خاص جدا
أو يحكي قصة جميلة
كأنه يأخذني إلى جزيرة الغروب
ويدعوني للرقص على لحن أغنيته
كان اسمي تعويذة سحرية بين شفتيه
تطلق في دمي انتماءا غامضا يربطني به
كأنه يناديني من زمن آخر .. عبر الكون
كأنه يسترد جزء مفقود منه.
... بائع الياسمين
قرأت معزوفة بيتهوفن
نسافر معها و كأننا في خيال ولا نريد ان نعود منه
تم الختم و الرفع و 1000م / ت
|
|
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ eyes beirut على المشاركة المفيدة:
|
|
|