05-09-2020
|
#19
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق كادح
رفقاً بأحلامٍ كُتِبَ لها أن تظل حبيسةً لماضٍ
ظل حاضراً في كل لحظةِ لقاءٍ بائس
لــ ...
كتلة مشاعر متغايرة بين شوق و نفور
بين أملٍ و ألم ، ليست في حالٍ يُسْمحُ لها بالظهور
فليست هي الغاية وليتها كانت المقصد
هيهات هيهات…
بلحظة تتجسّدُ كلماتٌ ضاقت ذرعاً أن تكون
تحت قانون الصمت وإنطلقت تتوارى عن مصائدِ الريبة
لتصل لمدى آذان لطالما أجادت إستراقَ السمعِ بكل مرةٍ
مبتعدة تشيح بنظرها عن أيّ رقيب.
تمتد الأيادي لتقطف الوردات لعلها تكون رسول محبة
للقاء لم يكتب له الإكتمال … كان الورد وكان الشوك
حضر الوجع وضاع الموعد
ذَبُلَتْ الوردات وهي في مزهرية الخزف...
كيف تكون لها الحياة……
لا الأرض أرضها ولا الماء ماؤها
|
و
رفقاً بقلوب مسيرة لا مخيرة.
رفقاً بقلوب أتعبها الشوق
وأضناها كثر الغياب..
رفقاً بقلووب أحبت بصدق.
ولم تجني سوى الخيبات.
رفقاً بقلوب أرهقها الحنين.
رفقاً بقلووب تعاني كل يوم..
ومازالت تبتسم..
رفقاً بقلوب تتألم وتتجنب التصريح..
رفقاً بقلوب اكتفت بالتلميح..
رفقاً و رفقاً و رفقاً.
رفقاً...... بحق كاتبنا..
ابدعت كالعادة..
لروحك السعادة الدائمة..
كن بخير..
|
|
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ترانيم عشق على المشاركة المفيدة:
|
|
|