كنت أستغرب أختي الفاضله إختيارك لإسمك
والجمع بين الحدّه والرقّـــه
في هذا المقال بالذات جائتني الإجابة على
ذلك ... ولن اتحدث عن الطائف فهناك الحديث
سيطول أو أناقة أهل مكه والتعامل بعناية
في تذوّقهم لجمال الأشياء وروعتها
سأتحدث هنا عن رقّة تعاملك مع الورد
وأناقة إختيارك لزوايا التصوير .... دعينا
نبدأ من الصورة الكبيرة التي جمعتي بها
الصور وهي بدون ألوان وكأنك تعبرين
عن ذكرى تلك الصور بعد ترك المكان
بدأتي بالمكان وما جمعه من بساطة البناء
وأناقته ثم إنتقلتي للورد وكأنك أجلستينا
لنتذوّق الورد من أسفله لتجمعي بين
روعة النقاء بين الورد والسماء ثم انتقلتي
لتصوير الورد وكأنه يتراكض من جسد تلك
النبتة التي تحمله لتظهر في تصويرك ثم
للطيور التي حظت بالمكان وليس المكان الذي
حظى بها .... ولن أسترسل في بقية الصور
لأنها تحتاج لعمق شرح وفهم تذوّق المصور في
إختيار تلك اللقطات وهو أن تلتقطي الصور من
مناطق لم نكلّف أنفسنا لنتذوق الجمال من جهتها
بصراحه أنا ما أنعطى وجه في قراءة هذا الإحساس
في حسن إلتقاطك للصور .... تحيتي لك سيدتي
وشكراً لك على هذه الرقّة في التعامل مع الورد