19-09-2020
|
#21
|
,
ـآهِ , قُل لي بربك أيها الحنين
ما النفع من حُلمٍ مُحاط بـِ السواد ؟
من فَمٍ بلا شِفاه
من سماءٍ بلا زُرقة
من غابة بلا أشجار
ما النفع من رُكامٍ ذِكرى يُشعل في الصدرِ الـِ ـآه مؤكسدة
من اختناقٍ بلا أنفاسِ
من أحزان بلا أمـآل
من ماضِ بلا مُستقبل
قُل لـي أرجوك !؟
:
القدير / أحمد
إني أُناجي الحنين أن يفُكِ لثامه عنّا عند كُل مطلع فجر و مغرب شَمس
إني أُناجيه أن استنشق الهواء بالحُريةِ التي تفُك أُكسجيني من عُقدةِ الأكسدة
و مازلت أدعو , حتى وجدته يبني حولي سُوراً من حديد
مُقيداً أذرعي , قدماي , و لسانِي اللآئي كُنتُ ادعو بها
إني أغرق ... أغرق فِي بحر العجز
وَ الحنين داءً بِتُ أحسبهِ العُظالِ الذي لا شفاءً منه
:
القدير / احمد
كتبت
فـ أحرقت بحروفكِ المُتألمة كُل الدفاتِر و الكلماتِ
ولم يبقى من الكلمات سِوى تلك المَعاني التي لاذها الحنين منك
لـِ تكون لنا ظُلة , و كِتاباً , و محبرةً , و شُعور
حُروفاً تناغمت بسلاسةِ من ألامنـا
وَ تعمقت بدهاء لـِ داخل شُعورنا
مُبدع ... و حَرفك فيّاض
فـ شُكراً لك أن اقحمتنا مُوسيقاك
ولـِ روحك سعادةً لا ألآم بعدها
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مَنـفى على المشاركة المفيدة:
|
|
|