عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-09-2020
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,579
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23713
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,869 مرة في 8,978 مشاركة
Q35 التوحيد في سورة يونس













ما العجب في إرسال الله تعالى رسولًا يدعو الناس إلى عبادة الله المتفضل بالربوبية؟
فهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش
وهو الذي يدبِّر الأمر لا يدبره أحد غيره ولا أحد معه.
ما العجب في هذا؟ هذا ما بيَّنته السورة الكريمة في مطلعها:

﴿ أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا
أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ * إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا
مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 2، 3].
ثم تستطرد السورة في بيان دلائل الربوبية والوحدانية، وتُبيِّن أيضًا حال الإنسان حينما

يُصيبه الضر، فإنه يلجأ إلى الله متمنيًا أن يكشف ما به من ضرٍّ، فإذا كشَف الله ضره
نسِي ربَّه كما نسي الضر الذي أصابه، وكأنه في مأمنٍ مِن ضُرٍّ آخر!
وهكذا أيضًا حال الناس والأمم والقرون على مدار الزمان، الشرك بالله

وتكذيب الرسل، وعبادة ما لا يضر ولا ينفع، والبغي في الأرض بغير الحق.
لقد نسِي الناس أن حال الدنيا كحال الزرع لا تدوم نضارته، فالكل إلى انقضاء

لكن الناس يغترون بالزخارف والمظاهر، فلماذا لا يعملون للآخرة:
﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ
وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا
أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ﴾ [يونس: 24].
إنه لا يُفيد إلا العمل للآخرة، فكم من أناس وأقوام خسروا دنياهم وآخرتهم؛ لأنهم

لم يَنضووا تحت لواء التوحيد، وفي ختام السورة كانت هذه التوجيهات:

1- ﴿ وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يونس: 105].
2- ﴿ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ﴾ [يونس: 106].

3- ﴿ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [يونس: 109]

وهذا هو الطريق ومعالمه.

د. أمين الدميري



hgj,pd] td s,vm d,ks hgj,p]d w,vm




hgj,pd] td s,vm d,ks hgj,p]d d,ks w,vm td




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - وَرد. على المشاركة المفيدة:
 (21-09-2020),  (21-09-2020)