• اللافقاريات هي مجموعة واسعة من مجموعات الحيوانات (لا تنتمي إلى فئة فرعية واحدة مثل الفقاريات) وكلها تفتقر إلى العمود الفقري، بعض وليس كل، ومجموعات الحيوانات اللافقارية تشمل ، الإسفنج ، وقنديل البحر ، والهيدرا ، وشقائق النعمان ، والشعاب المرجانية (فيلوم كنيداريا) ، ومفصليات الأرجل (فصيلة مفصليات الأرجل) ، والديدان المقسمة (فيلوم أنيليدا) ، وشوكيات الجلد .
• ولكن بالرغم من معرفة الأنواع السابقة إلا أن الكثير يسأل حول أنواع معينة من الحيوانات مثل، هل دودة الارض لها عمود فقري، هل اليعسوب من الفقاريات ، وأخيرًا من أهم الأسئلة هي هل الصقر له عمود فقري .
• حيوانات ليس لها عمود فقري هي على عكس الحيوانات الفقاريات ، والتي تكون عبارة عن مجموعة كبيرة من الحيوانات من حيث الأشكال ، والتنوع .
• بينما الحيوانات بدون عمود فقري تختلف في الأحجام ، والأشكال فمنها من يرُى بالعين المجردة ، ومنها من يحتاج للمجهر لرؤيته ، ومنها حيوانات جذابة ورائعة ، ومنها حيوانات طفيلية ليست جذابة على الإطلاق . [1]
• ويطلق على الحيوانات التي ليس لها عمود فقري ، بـ اللافقاريات ، ومن حيوانات اللافقاريات المعروفة والمشهورة ، قنديل البحر ، والشعاب المرجانية ، والرخويات ، وبلح البحر ، والقواقع ، والأخطبوط ، وسرطانات البحر ، والجمبري ، والعناكب ، والفراشات ، وحتى الخنافس .
• وهناك بعض اللافقاريات الأقل شهرة وهي ، الديدان المفلطحة ، والديدان الشريطية ، والسيفانكيوليدات ، والقراد . [2]

• تم تصنيف الحيوانات إلى نوعين وهم الحيوانات الفقارية واللافقارية ، قد تكون كلمة ” لافقاريات ” هي اسم فصيلة الحيوانات بدون عمود فقري ، وهذه الكلمة آتية من الكلمة اللاتينية التي تعني” فقرة ” ، وكلمة فقرة تعني المفصل بشكل عام ، وتحديدا مفصل من مفاصل العمود الفقري.
• تم تصنيف كلمة اللافقاريات كتصنيف للحيوانات بدون عمود فقري ، وتم استخدامه داخل المملكة الحيوانية ، وهذا التصنيف استطاع أن يقدم فرقًا بين اللافقاريات ، والفقاريات.
• ولكن على الرغم من ذلك ولقرون عديدة، أهمل علماء الأحياء اللافقاريات ، وكان هذا بدون شك لصالح الفقاريات الكبيرة والمشهورة ، ولكن بداية من القرن العشرين بدأت الأمور أن تتغير ، وأصبح هناك اهتمام ملحوظ بالحيوان اللافقاري.
• وبالفعل تم اكتشاف الكثير من الاكتشافات البارزة من وراءه ، والتي نفعت كثيرًا في مجال الطب ، وعلم الوراثة ، وحتى علم الحفريات . [3]

• ومن أضخم هذه الحيوانات سلطعون جوز الهند، والذي يُطلق عليه بيرجوس لاترو.
• هذا السلطعون يسكن الجزر المرجانية النائية ، ويعتبر من أكبر حيوانات اللافقاريات الأرضية الموجودة في العالم بعد الحبار العظيم.
• ينمو سلطعون جوز الهند لكي يصل إلى حجم وحشي فيكون لديه امتداد ساق يصل إلى 1 متر ، ويصل وزن هذا السلطعون الضخم إلى 4 كيلوجرام.
• يقضي سلطعون جوز الهند معظم حياته على اليابسة ، وعادة ما يكون قريب من ناحية السلوكيات لأقرب أقاربه سرطان البحر الناسك الأرضي.
• على مر التاريخ تم توزيع سرطان جوز الهند عبر المحيطين الهندي والهادئ ، وقد أنتشر في جزر كان لا يوجد بها أي وجود بشري للكثير من السنين.
• ومع انتشار ومجيء البشر بدأت التأثيرات البشرية في الظهور ، وبدأت عملية حصاد سرطان جوز الهند من قِبل البشر ، وهذا ما دفع سرطان جوز الهند إلى الانقراض المحلي في أجزاء عديدة من موطنه الأصلي.
• وقد انتشرت الكثير من الشائعات حول هذا الحيوان اللافقاري ، وهذا جعل الكثير من الباحثين لديهم فضول أكبر لمعرفة المزيد عن هذا الحيوان من خلال القيام بالأبحاث المنتظمة، وهنا يأتي السؤال حول هل العنكبوت له عمود فقري. [4]

• من المعروف عن القوارض أن لديها قدرات خاصة ، وقد نرى هذا بالخصوص في الفئران ، والجرذان ، والتي تكون مصممة لكي تقوم بالضغط ، والتقلص في مساحات ضيقة للغاية، لذلك لم بتم التعرف على الفرق بين الفقاريات واللافقاريات
• ولا أحد يعلم كيف يقومون بذلك إلا أنهم يفهمون بشكل حدسي أنهم عليهم القيام بذلك ، فعلى سبيل المثال إذا تمكنوا من وضع رؤوسهم الصغيرة في حفرة ، فيمكن أن يتبع بقية الجسم الرأس من خلال هذه المساحة الصغيرة جدًا.
• ولدى الفئران والجرذان أجسام ضيقة طويلة ، وأرجل قوية ، ولا يوجد بها عظام ترقوة . [5]
• وعلى الرغم من كون الفئران مرنة إلى هذا الحد ، إلا أننا قد نرى أن لها قيودًا تشريحية خاصة بها ، فعلى سبيل المثال ، نجد أنه لدى الفئران جماجم كبيرة.
• وهذا يجعلها غالبًا تعلق عند محاولة المرور من خلال أي ثقوب ، وخاصة إن كانت ثقوب صغيرة.
• لذلك قد تحتاج الفئران إلى المكان المناسب، والتوازن المناسب لكي تتخطى أي عقبات تقف أمامها.
• يساعدها هيكلها العظمي كثيرًا في هذا حيث أنه يدعمها ، ويسمح لها بالحركة.
• ولدى الفئران اختلاف في كل من موضع ، وهيكل العظام التي لديها ، فعلى سبيل المثال نجد أن الفئران تمتلك عظامًا أضيق وأطول ، كما أنها هشة مما يمنح الفئران المرونة المطلوبة للوصول إلى المساحات الصعبة بكل سهولة . [6]

• الحبار العملاق يعتبر من أكبر اللافقاريات على الأرض حيث يصل طول هذا الحيوان اللافقاري حتى 59 قدمًا ، ووزنه يصل إلى حوالي طن والحبار العملاق مثله ، مثل الأنواع الأخرى من الحبار.
• لديه ثمانية أذرع ، واثنين من المخالب الخاصة بالتغذية ، حيث تساعده هذه المخالب على جلب الطعام إلى أفواهه التي تشبه إلى حد كبير المنقار.
• من المثير للدهشة أن الحبار العملاق ليس أكبر اللافقاريات في العالم فحسب ، ولكنه لديه أيضًا أكبر عيون أكثر من أي شخص يعيش على الأرض . [7]
• وينتمي الحبار العملاق لفصيلة الرخويات التي تسمى بـ رأسيات الأرجل ، ومن المعروف عن رأسيات الأرجل أنها كانت موجودة منذ حوالي 500 مليون سنة.
• وكان لأسلاف الحبار العملاق قشرة خارجية على عكس الحبار والأخطبوط ، والحبار العملاق له دعامة داخلية تشبه العمود الفقري ، ولكنها ليست عمود فقري حقيقي.
• ومن المعروف عن كل رأسيات الأرجل أن لها أدمغة متطورة ، كما أنها من الحيوانات النشطة جدًا ، ولديها أكياس حبر موجودة في معظمها.
• حيث يمكن للكثير من الحبار أن يقوم بتغيير لون بشرته ، وحتى ملمسه في غمضة عين ، ولا يوجد الحبار بانتشار في المناطق الاستوائية والقطبية.
• ولكنه يكون اكثر انتشارًا على شواطئ نيوزيلندا ، وجزر المحيط الهادئ ، كما أنه يظهر بشكل متكرر على الجانبين الشرقي والغربي من شمال المحيط الأطلسي ، وجنوب المحيط ، وجنوب افريقيا . [7]

pd,hkhj f],k ul,] trvd jo,k ug,d

pd,hkhj f],k ul,] trvd jo,k pd,hkhj ug,d trvd