عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-10-2020
أسير الشوق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
آوسمتي
لوني المفضل Darkslateblue
 إنتسابي ♡ » 298
 آشراقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 14-05-2021 (01:22 AM)
موآضيعي » 728
آبدآعاتي » 251,820
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 40سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 14981
الاعجابات المُرسلة » 26729
 التقييم » أسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك action
اشجع shabab
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 23,489
تم شكره 13,921 مرة في 4,515 مشاركة
افتراضي الأفضلية بين الذهاب إلى الجمعة مشيا والوصول متأخرا أم الركوب والوصول باكرا ..



السؤال
أنا رجل يبعدُ بيتي عن الجامع مسافة ساعة على الأقدام، وأحبُّ أن أمشي للجمعة، فهل الأفضل أن أمشي، أم أجعل السَّاعة في التَّبكير وأذهب على السيارة، لأكون في المسجد ؟


الجواب
الحمد لله وحده، وصل الله وسلم على من لا نبي بعده، أما بعد:

فالأحاديثُ الواردة في فضل الذَّهاب إلى الجمعة تضمَّنت التَّرغيب في الغُسل، والتَّبكير، والمشي، والدُّنو مِن الإمام، وصلاةِ ما تيسَّر مِن النَّافلة، كما جاءت أحاديث كثيرة في فضل الخطى إلى المساجد لصلاة الجماعة والجمعة، والذَّاهب إلى المسجد يُعتبرُ تبكيرُه أو تأخُّرُه بخروجه مِن بيته، فمَن خرجَ إلى الجمعة ماشيًا في السَّاعة العاشرة -مثلًا- وهو لا يصل إلا في السَّاعة الحادية عشرة؛ لا يكون أفضلَ منه مَن ذهبَ راكبًا ووصلَ المسجد في الساعة العاشرة والربع؛ لأنَّهما مستويان في الخروج، وقد يكون الماشي أفضل مِن ذلك الذي وصل إلى المسجد قبله؛ لأنَّ احتسابه للخطى وصبره على المشقة التي لا حرج فيها، والتي لا يصبرُ عليها أكثرُ النَّاس قد يكون أفضل مما يعمله ذلك المتقدِّم في الوقت الذي سبق به.
والأصلُ أنَّ الماشي إلى المسجد يكون مشتغلًا بذكر الله؛ مِن تسبيح، وتهليل، وتكبير، وتحميد، أو تلاوة قرآن، مما يدركُ به مثل عمل ذلك المتقدِّم، وهذه الموازنة باعتبار الأعمال الظَّاهرة، أمَّا ما يرجع إلى أحوال القلوب فذلك إلى علَّام الغيوب، والله أعلم.

وصل الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

قال ذلك:
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك



hgHtqgdm fdk hg`ihf Ygn hg[lum ladh ,hg,w,g ljHovh Hl hgv;,f fh;vh >> gl ljHovh Hs]h hgHtqgdm hg`ihf hg]lum hgv;,f fh;vh jpk Ygd




hgHtqgdm fdk hg`ihf Ygn hg[lum ladh ,hg,w,g ljHovh Hl hgv;,f fh;vh >> gl Hs]h hg]lum jpk Ygd




 توقيع : أسير الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أسير الشوق على المشاركة المفيدة:
 (27-10-2020),  (27-10-2020)