12-11-2020
|
|
تفسير قوله تعالى (وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ....)
قال تعالى :
( وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا) .
[الإسراء:11]
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي( ويدع الإِنسان) الآية ربَّما يدعو الإنسان
على نفسه عند الغضب والضَّجر وعلى ولده وأهله بما لا يحبُّ أن يستجاب له كما يدعو
لنفسه بالخير.. ؟ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا
يعجل في الدُّعاء بالشَّرِّ كعجلته في الدُّعاء بالخير.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
وقوله تعالى :
( وَيَدْعُ الْإِنْسانُ)
حُذِفَ الواو لفظا لاستقلال اللَّامِ السَّاكِنَةِ
كَقَوْلِهِ ( سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) [الْعَلَقِ: 18]
وَحُذِفَ فِي الْخَطِّ أَيْضًا وَهِيَ غَيْرُ مَحْذُوفَةٍ فِي الْمَعْنَى، ومعناه: يدعو الْإِنْسَانُ عَلَى مَالِهِ وَوَلَدِهِ وَنَفْسِهِ
(بِالشَّرِّ) فَيَقُولُ عِنْدَ الْغَضَبِ:
اللَّهُمَّ الْعَنْهُ وَأَهْلِكْهُ وَنَحْوَهُمَا،
( دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ) ، أَيْ:
كَدُعَائِهِ رَبَّهُ بِالْخَيْرِ أَنْ يَهَبَ لَهُ النِّعْمَةَ وَالْعَافِيَةَ
وَلَوِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ عَلَى نَفْسِهِ لَهَلَكَ
وَلَكِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ بِفَضْلِهِ،
(وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا) بِالدُّعَاءِ عَلَى مَا يَكْرَهُ
أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ فِيهِ.
قَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ،
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ضَجِرًا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ
jtsdv r,gi juhgn (,QdQ]XuE hgXYAkXsQhkE fAhga~Qv~A ]EuQhxQiE fAhgXoQdXvA>>>>) juhg[ fAhgXoQdXvA ,QdQ]XuE
jtsdv r,gi juhgn (,QdQ]XuE hgXYAkXsQhkE fAhga~Qv~A ]EuQhxQiE fAhgXoQdXvA>>>>) hgXYAkXsQhkE juhg[ jtsdv fAhga~Qv~A fAhgXoQdXvA fAhgXoQdXvA>>>>) ]EuQhxQiE ,QdQ]XuE
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|