عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-01-2021
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,578
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23713
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,869 مرة في 8,978 مشاركة
Q54 درع النبي صلى الله عليه وسلم







كان النبي صلى الله عليه وسلم على دراية بأمور الحرب والقتال، يعد للحرب عدتها، ويخرج للقتال
بكامل سلاحه، فكان يتقلد درعين[1] في كل غزوة يغزوها، ولا يعارض هذا توكله صلى الله عليه وسلم
وعصمة الله تعالى إياه؛ لأنه يعلمنا أن التوكل ينبغي أن يكون مقرونًا بالتحصن، والتحلي بالحيطة والحذر.
عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد
فنهض[2] إلى الصخرة[3] فلم يستطع، فأقعد طلحة تحته[4] فصار طلحة كالسلم، فصعد النبي
صلى الله عليه وسلم عليه[5] حتى استوى على الصخرة، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
"أوجب طلحة".[6] فقوله: كان عليه درعان يوم أحد. مبالغة في تنفيذ قوله تعالى: ﴿ خُذُوا حِذْرَكُمْ ﴾ [النساء: 71].
وقوله تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ﴾ [الأنفال: 60]. فإنها تشمل الدرع، وإن فسرها النبي
صلى الله عليه وسلم بأقوى أفرادها؛ حيث قال: "ألا إن القوة الرمي".[7] قال القاري: وفيه إشارة
إلى جواز المبالغة في أسباب المجاهدة، وأنه لا ينافي التوكل والتسليم بالأمور الواقعة المقدرة.[8].

وقوله صلى الله عليه وسلم: "أوجب طلحة". أي: فعل فعلاً يوجب له بسببه الجنة، وهو إعانته النبي
صلى الله عليه وسلم ومساعدته إياه على الارتفاع على الصخرة، الذي ترتب عليه توحيد
صف المسلمين، ولَمُّ شملهم، وإدخال الفرح في قلوبهم، بعد أن علموا أن الرسول حيٌّ. ويحتمل أن ذلك
الفعل هو جعله نفسه فداء له صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم، حتى أصيب ببضع
وثمانين طعنة، وشلت يده في دفع الأعداء عنه.

أما عدد أدرعه صلى الله عليه وسلم، فورد في روايات أخرى أنه كان له سبعة أدرع.
وقد آلت درع منها إلى يهودي كان النبي صلى الله عليه وسلم قد ارتهنها على شعير لأهله
وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهي ما زالت محبوسة عند هذا اليهودي، فعن عائشة رضي الله عنها

قالت: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعًا من شعير.[9].
يقول ابن القيم: وكان له سبعة أدرع‏: ‏ ذات الفضول‏: ‏ وهي التي رهنها عند أبي الشحم اليهودي
على شعير لعياله، وكان ثلاثين صاعًا، وكان الدَّيْن إلى سنة، وكانت الدِّرعُ مِن حديد‏.‏
وذات الوِشاح، وذات الحواشي، والسعدية، وفضة، وهاتان أصابهما من سلاح بني قينقاع
والبتراء، والخِرْنق.[10].
ويقال: كانت عنده درع داود عليه السلام التي لبسها لما قتل جالوت.


[1] الدرع: الزَّرَدِيَّة، وهي قميص من حلقات من الحديد متشابكة، يُلْبَس وقايةً من السلاح.
[2] أي: قام متوجهًا.
[3] أي: التي كانت هناك يستوي عليها، وينظر إلى الكفار، ويشرف على الأبرار.
[4] أي: أجلسه.
[5] أي: وضع رجله فوقه وارتفع.
[6] رواه الترمذي في الشمائل، والحاكم في المستدرك، وحسنه الألباني.
[7] رواه مسلم.
[8] تحفة الأحوذي 5/ 278.
[9] رواه البخاري.
[10] زاد المعاد، 1/ 126.



سامح محمد البلاح








]vu hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl hlgi hgkfn wgd ksHg




]vu hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl hlgi hgkfn ]vu wgd ugdi ksHg




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - وَرد. على المشاركة المفيدة:
 (04-01-2021),  (03-01-2021)