07-01-2021
|
|
تنزلات القران الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد شرف الله تعالى القران الكريم بأن جعل له ثلاث تنزلات:
التنزل الاول : في اللوح المحفوظ والدليل قوله تعالى ،{{ بل هو قران مجيد في لوح محفوظ}}
وكان الوجود في اللوح بطريقة وفي وقت لايعلمهما الا الله تعالى . وحكمة هدا النزول ترجع الى الحكوة العامة من وجود اللوح المحفوظ نفسه فهو سجل جامع بكل ما قضى الله عزوجل وقدر وكل ما كان وما يكون ودليله قوله تعالى : {{ ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على يسير لكي لاتا سوا على فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم والله لايحب كل مختال فخور }}
التنزل التاني : كان الى بيت العزة من السماء الدنيا ودليله قوله تعالى : {{ انا انزلناه في ليلة مباركة }} {{ انا انزلناه في ليلة القدر }} {{ شهر رمضان الذي انزل فيه القران }}
وقد دلت هذه الايات الثلاث على أن القران أنزل في ليلة واحدة توصف انها مباركة وتسمى ليلة القدر وهي من ليالي رمضان وهذا النزول غير الذي النزول على الرسول صلى الله عليه سلم الدي نزل في سنين عددا وقد جاءت الاخبار الصحيحة مبينة لمكان هذا النزول وانه في العزة من سماء الدنيا فقد اخرج النسائيوالبيهقي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهانه قال ( انزل القران جملة واحدة الى السماء الدنيا ليلة القدر ثم انزل بعد ذلك في عشرين سنة )
والحكمة في هذا النزول كما ذكر السيوطي هي تفخيم امر القران وامر من انزل عليه باعلان سكان السموات السبع أن هذا اخر الكتب المنزلة على خاتم الرسل , وبانزاله مرتين مرة جملة واحدة ومرة مفرقا بخلاف الكتب السابقة فقد كانت تنزل جملة مرة واحدة وذكر بعضهم أن النزول الى السماء الدنيا فيه تقوية لشوق النبي صلى الله عليه وسلم وعموما فان في تعدد النزول واماكنه مرة في اللوح واخرى في بيت العزة والثالثة على قلب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك التعدد مبالغة في نفي الشك عن القران وزيادة في الايمان
التنزل الثالث : وهو واسطة عقد التنزلات لانه المرحلة الاخيرة الي منها شاع النور على العالم ووصلت هداية الله تعالى الى الخلق وكان هذا النزول بواسطة امين الوحي جبريل عليه السلام يهبط به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ودليله قوله تعالى :{{ نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عرربي مبين}} منقول للفائد
jk.ghj hgrvhk hg;vdl fk.ghj
jk.ghj hgrvhk hg;vdl hg;vdl
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|