الموضوع: تعريف الأخبار
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-02-2021
زهرة الاضاليا غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
:ff1 (35)::ff1 (35):
آوسمتي
لوني المفضل Indigo
 إنتسابي ♡ » 692
 آشراقتي ♡ » Nov 2020
 آخر حضور » منذ 5 يوم (06:30 AM)
موآضيعي » 122
آبدآعاتي » 13,982
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التقني♡
آلعمر  » 39سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 294
الاعجابات المُرسلة » 857
 التقييم » زهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك max
اشجع ahli
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2
تم شكره 221 مرة في 158 مشاركة
افتراضي تعريف الأخبار









الأخبار التعريف والمفهوم


تعريفها في اللغة:

الأخبار مفردها: الخبر،
وهو: ما أتاك من نبأ عما تستخبر، وهو النبأ،
وهو اسم لِما يتحدث به الناس ويتناقلونه بينهم،
محتملاً للصدق والكذب في ذاته، بغض النظر عن قائله.


أما اصطلاحًا؛ فهو عند المحدِّثين:

"ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول، أو فعل، أو تقرير،
وصفة خُلُقية أو خَلْقية،
وما أضيف إلى الصحابي أو التابعي من قول أو فعل
وعند علماء الأصول: "الخبر عبارة عن "اللفظ الدال بالوضع على نسبة معلوم إلى معلوم،
أو سلبها على وجه يحسن السكوتُ عليه،
من غير حاجة إلى تمام،
مع قصد المتكلم به الدلالةَ على النسبة أو سلبها
وعند علماء العقيدة؛ هو: "ما يحتمل الصدق أو الكذب، ويتطلب التصديق".
ولفظة "الخبر" قد تستعمل في الحقيقة والمجاز،
ويطلق الخبرُ على الإشارات الحالية، والدلائل المعنوية.




أقسام الاخبار:

للعلماء في تقسيم الخبر إلى أنواع تقسيمات عدة؛ منها:
1- القسمة الأولى: الخبر ينقسم إلى صادق وكاذب:
وأضاف الجاحظ إلى هذا التقسيم نوعًا ثالثًا، وهو: ما ليس بصادق ولا كاذب، كقوله - تعالى -: ﴿ أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ
2- القسمة الثانية: أن الخبر ينقسم إلى:
أ- ما يُعلَم صدقه.
ب- ما يُعلَم كذبه.
ج- وما لا يُعلَم صدقه ولا كذبه.

الأول: ما يُعلَم صدقه بمجرد الخبر؛ مثل: الخبر المتواتر.
وما يُعلَم صدقُه لا بنفس الخبر، بل بدليل يدل على كونه صادقًا؛ مثل:

• خبر الله، وخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يُخبِر به عن الله، وخبر أهل الإجماع.
• وخبر الله -تعالى- عنه، أو رسوله، أو أهل الإجماع أنه صادق.
• وخبر مَن وافق خبرُه خبرَ الصادق.
الثاني ما يُعلَم كذبه: وهو ما كان مخالفًا لضرورة العقل والنظر،
والنقل الصحيح المتواتر، أو النص القاطع، أو الإجماع القاطع.
الثالث: ما لا يُعلَم صدقه ولا كذبه: فقد يُظنَّ صدقه؛ كخبر مَن اشتهر بالصدق،
ومنه ما يُظنَّ كذبه؛ كخبر مَن اشتهر بالكذب،
ومنه ما هو غير مظنون الصدق ولا الكذب،
بل مشكوك فيه؛ كخبر مَن لم يُعلَم حاله، ولم يشتهر أمره بصدق أو كذب.

3- القسمة الثالثة: أن الخبر ينقسم إلى متواتر وآحاد:
المتواتر: هو ما يَرويه جمعٌ تحيل العادة تواطؤهم على الكذب.
الآحاد: وهو ما عدم شروط التواتر أو بعضها.

وعلى هذا، فالخبر بأنواعه لا يعدو إلا أن يكونَ واحدًا من ثلاثة:

1- معلوم صدقه: فهو الخبر المقبول، وهو الذي توافرت فيه شروط القَبول، فيقبل خبر المسلم، العاقل، البالغ، العدل، الموصوف بالمروءة، الضابط لِما ينقله من سماع أو شهادة، حتى يؤديَه كما تحمَّله.
2- معلوم كذبه: فهو الخبر المردود، وهو الذي لم تتوافر فيه شروط القَبول، واشتمل على وجه من وجوه الضعف التي لا يمكن جَبْرُها.
3- ما لا يُعلَم صدقه ولا كذبه: فهو مسكوت عنه؛ ويبين حُكمُه؛ كأخبار بني إسرائيل التي لم يكذِّبها الوحي المعصوم ولم يصدِّقها.





أنواع الاخبار:
وعلى هذا، فمراتب الناس في التعامل مع الخبر بأنواعه 6 مراتب، ترتبط مباشرة بنسبة ثبات الخبر في القلب؛ وهي كالتالي:

1- مرتبة الوهم: وفيها تكون نسبة التكذيب للخبر في القلب أكبرَ من تصديقه.
2- مرتبة الشك: وهي أن يتساوى في القلب نسبتا تصديق الخبر وتكذيبه.
3- مرتبة الظن: وهي زيادة نسبة التصديق في القلب على نسبة التكذيب، مع بقاء نسبة التكذيب ولو 1%.
4- مرتبة علم اليقين: وفيها تختفي نسبة تكذيب الخبر من القلب، بنفي: "الوهم - الشك - الظن"؛ مثل علمك بوجود العسل.
5- مرتبة عين اليقين: وهي درجة الرؤية والمشاهدة للمخبَر عنه؛ مثل: "رؤية العسل".
6- مرتبة حق اليقين: وهي مباشرة المعلوم، وإدراكه الإدراك التام؛ مثل: تذوق العسل.

فالخبر لا يعدو عن أن يكون صادقًا معلومًا صدقُه،
أو كاذبًا معلومًا كذبه، أو لا يُعلَم صدقه ولا كذبه،
ولأن الخبر يتطلَّب التصديقَ، والتصديق يحتاج إلى برهان أو دليل،
وهذا هو الأصل؛ إذًا تصديق الخبر وتكذيبه قائم على البينة والدليل.
والوحي المعصوم مدَح الصدقَ وأهله، وذمَّ الكذبَ وأهله، وحضَّ على التثبت،
وطلب الدليل على الخبر، ووضعَ قواعدَ محكمة،
ومنهجًا واضحًا في تحمل الأخبار ونقلها والاستماع إليها؛ تأكيدًا منه على أهمية الكلمة،
وإدراكًا لحقيقة القلوب وطبائعها، وتتضح ملامح هذا المنهج من خلال المحاور التالية:



أهمية الأخبار:

تظهر أهمية الخبر بظهورِ ووضوحِ مدى الحاجة إليه، والأمور المعقودة،
وما يترتب عليه في دنيا الناس:

أولاً: الأخبار مطلب هام في حياة الناس،
وعادة الناس السؤال عن الخبر؛ إما لأخذ الحَيطة في الأمر،
أو بناء حكم على الخبر القادم، واتخاذ مواقف؛ فالعَلاقة بين الأخبار وإصدار الأحكام عَلاقة أصيلة مترابطة،
يأتي بيانها - بإذن الله تعالى.
ثانيًا: وجود الشغف بالأخبار، ومتابعتها، والإقبال عليها في قلوب الناس.
ثالثًا: أن الخبر قد يكون سلاحَ ومِعْوَلَ هدمٍ للدين،
في الداخل أو الخارج، وقد يكون أداةَ بِناء ورِفْعة له.
رابعًا: تظهر أهمية الخبر ودوره في حياة الناس الآن بشكل واضح،
مع وجود الانفجار المعرفي، وكثرة المعلومات، وانتشارها،
وتعدد أساليب نقل الأخبار ووسائلها؛ مما يحتم على الدعاة القيامَ بواجبهم تجاه تبصير أنفسهم،
وتبصير الناس بمناهج التحمل والنقل والأداء للأخبار،
حتى يكون الصدق سمةً واضحة لأهل الإيمان،
فيَمِيز الله الخبيث من الطيب،
ويضبط المسلم: "لسانه، وعقله، وسمعه" بضوابط الشرع الحنيف
في شتى مجالات الحياة وفروعها المتنوعة،
يقول الله -تعالى-: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً
خامسًا: غالب الأحكام الشرعية مرتبطةٌ ومعقودة على الأخبار واللسان؛ "الإيمان، الكفر، الزواج،
الطلاق، الشهادات، البيوع، الرَّضاع".






juvdt hgHofhv




juvdt hgHofhv




 توقيع : زهرة الاضاليا


من كل قلبي شكرا يا ماريو ع الاهداء الرائع


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ زهرة الاضاليا على المشاركة المفيدة:
 (11-02-2021)