عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-02-2021
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي أيامٌ ... مضت (حصري بقلمي) ج3











شعر أن ساعات الحياة التي كان يعيشها ذهبت بلا عوده
وأن حلم والده فيه رحل مع تسرّعه بالإستقاله وعاود
يقنع نفسه بأن قراره كان صائباً للحفاظ على هذه
الأمبراطورية المالية التي بناها والده والتي ستجعله
يعيش منها بلا تعب ... أدرك أنه لم يخض تجربة حياة
حقيقية حتى في دوراته العسكريه حين خفّفت الدول
قسوة بيئة الدوره والضغوط التي قد يواجهها في
الإستمرار بالدوره حين حظي بذلك دون من كانوا معه
وظلّ يحنّ إلى ما مضى من أيام فترة مراهقته وأيضاً
لبدلته العسكريه إلا أنه أدرك أن العسكرية لن يعود لها
مجدداً ولذلك وقع العقد لبناء تلك الصالة بمواقفها رغم
أنه لا يحتاج لتلك المواقف لمساحة الأرض التي إشتراها
وهنا طلب من مهندسي شركته والطاقم الإداري لمكتبه
بأن يغادروا مشكورين على جهودهم بما بذلوه في سرعة
إعمار الصالة وتسويرها وضمها لمزرعته وتشجيرها
بنفس الأشجار التي كانت محيطة بتلك الإستراحه التي
أحبّها وأحبّ مناسباتها وألغى فكرة الزواج مؤقتاً كي
يعيش شيئاً من مراهقته المفقودة بعيدة عن مسئولياته
وكأن هيبة والده تنتقل إليه فلا يستطيع أحد أن يفرض
عليه ما لا يريده ... وأوقفت أمه فكرة طلبها له بالزواج
خشية أن يسكن خارج قصر والده وتبقى بدونه غير أن
أعمال الشركة حرمتها منه وأحزنها خبر بناء مثل تلك
الإستراحة التي أحبها وكأنها كانت السبب بحرمانه منها
أما أخواته فقد إنشغلن عنه رغم أن إحداهن طلّقها
زوجها بعد أن منعته من إدارة أموالها وشعر أنها تخوّنه
ولا تثق بإدارته لمالها بسبب طرده لبعض السارقين من
شركتها الجديده فوشوا به لكي يتخلصوا منه وتم لهم ذلك
أما الأخرى فرفض أن يتدخل في مالها وأشار لها أن أخوها
هو أنسب من يهتم بمالها وبالفعل أمر أخوها بمستشاري
والده ليبقوا معهن في إدارة أعمالهن .. وانتهى بناء صاله
طبق الأصل بتلك الصاله السابقة وبقت مده لا يدخلها أحد
بعد غياب أصدقاءه وصديقاتهم ليدفعه شوقه لتلك الأيام
الجميله وشوقه للحديث مع الفتيات وسماعهن يتحدثن عن
أنفسهن وحياتهن ... فاتصل بأصدقاءه السابقين والذين
إعتذروا منه بحجة أنه ولّى ذلك الزمن وتفارقن الفتيات
ولم يعودوا يتواصلون معهم وودعوه بأن الوضع بعد
زواجهم تغيّر وهي فتره من العمر كانت طائشة وإنتهت
أصابه ذلك بالجنون والإحباط وهو الذي دفع كل شيء
لكي يسعد باللحظات الجميله معهم وقاطع أولئك الذين
أحبطوه وقتلوا فيه أجمل حلم بقى في نفسه طويلاً
وحاول كثيراً أن يتعرف على صداقات جديده تسمح له
أن يحظى بمثل تلك الأيام إلا أن الريب يعاود ظهوره
في أذهان أولئك وخوفهم من مبادرته لإحياء مثل تلك
المناسبات خصوصاً أنه بدأ دخل في سن الأربعين بدون
زواج وانشغلت سنينه بإدارة شركاته وتسارع عليه الزمن
ولم يبق سوى حلمه ليعيش تلك السهرات السابقه
والعفيفه كما يظنها هو لأن من يتحدث إليهم من الجدد
يصارحونه أنها ليست بريئةً كما يظن فيحتدم نقاشاً حاداً
ينتهي بينهم بإفتراق علاقه بعد أن كان إفتراق رأي
ومضت عليه أيام وشهور وهو لا يأتي لمزرعته خوفاً من
حنينه لتلك الصالة الجميلة حين أعدها لسعادته التي
رحلت مع أصدقاؤه السابقين ...... وبينما هو في المزرعه
حتى توقفت سيارة أمام تلك الصاله فقام متجهاً إليها
وإقترب منها بينما السياره لم تتحرك من مكانها وكأنه
يقول في نفسه أرجو ألا تغادري أيتها السياره المظلّله
فلعلك تكوني لأحد الذين جاءوا لتلك الصالة وحنّوا إليها
فتح باب المدخل وتوجه للسياره فنزل زجاجها المعتم
لسائقها وإذا هي فتاة كان يعرفها من صديقات أصحابه
إبتسمت وقالت له: أهلاً بالرائد ثامر ... ضحك وقال :
الرائد ثامر قتلتوه أنتم فلم يعد رائد ولم يعد كما تعرفينه
قالت: هل ستبقيني عند الباب أم تسمح لي بالدخول ...
تنبّه وفتح لها الباب ودخلت بسيارتها فأشار لها أن توقفها
في البدروم وسيفتح الصاله والمصعد لكي تصعد للصاله
وبينما هو في طريقه للصاله أخذ يتساءل كيف عرفت
أنني أصبحت ضابطاً ومزرعتي وهذه الصاله
...
وحتى لا أطيل عليكم لي عوده بالجزء 4



HdhlR >>> lqj (pwvd frgld) [3 frgln dEv]




HdhlR >>> lqj (pwvd frgld) [3 HdhlR lqj frgln frgld) [3





رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (15-02-2021),  (15-02-2021),  (16-02-2021),  (20-02-2021),  (17-02-2021)