16-03-2021
|
#320
|
وسألتُها بَعد النّوى أشتَقتِ لي؟
ردَّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك
صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ:
أوَهكذا تقسو على مَن دلَّلَكْ؟
وبَكَت ولكن أردَفَت: أتظنُّني
أبكي عليكَ؟ حقيقةً، ما أجهلَك!
فلِسانُها ينفي الحنينَ، وقلبُها
يشدو الأماكن كلّها مشتاقة لك..
|
|
|
|