فـــِي اللحظةِ التيِ جثوتُ ع كبريــــــائــِي!
وجلستُ بين يديكِ ,
معلنــــًا فيهـــَا بكلِ تباهٍ ,
حبـــِي لكٍ ,
كافراً بكلِّ اُنــثىَ !
شَربتُ منِ غدقِ حبكِ حدَّ الاِرتواء!
مشيتُ خلفكِ كَـ اَسيرِِ ,
يجهلُ كلّ التقاليد!
صنتُ قلبيِ الاّ عنكِ ,
حتىَّ اَفسدهُ حبّك عن كلّ شعور!
اِلتزمتُ صومعتي ,
لِـــ اَختليِ بكِ بعيداً ,
اِلـــَىَ حيثُ اَعماقيِ السحيقة!
اُرتِّلُ سرّاً اَيـــَاتِ حبكِ,
وَاَبتهلُ جهراً تراتيلَ اللقــــَاءْ!
كـــــم اِلتقيـــنا !
تعانقتُ اَرواحنا ,
وضحكنـــَا بِــ ملئِ قلوبنا,
عشنــــَا لحظاتِ الفرحِ سويـــًا ,
ايــّـــامــًا وليــَالِيـَــا عشنــَاهــــَا آمنين!
من كلِّ وجعْ !
حتّـــى يومَ الصدمة !
رحلتِ عَ عجلْ ,
دونَ وداعْ اوْ حتــىَ كلام !
وَاَبكـــَانــِــي رحيلكْ يومئذ ,
ولاَ اَزالُ اَبكيك حتّــىَ اَفنــىَ ,
ب شهقة تخالِطها لهفة اللقـــاءْ !
,,
حرفكِ العذب والموجع
اجبرني ع بعثرة قليلا مما اختزنه من بوحِ في اعماقي
,,
دوحة متفردة بالجمال والشعور العذب