عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-04-2021
طراد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 249
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » 26-05-2023 (11:19 AM)
موآضيعي » 221
آبدآعاتي » 15,573
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 40سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
الاعجابات المتلقاة » 627
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » طراد has a reputation beyond reputeطراد has a reputation beyond reputeطراد has a reputation beyond reputeطراد has a reputation beyond reputeطراد has a reputation beyond reputeطراد has a reputation beyond reputeطراد has a reputation beyond reputeطراد has a reputation beyond reputeطراد has a reputation beyond reputeطراد has a reputation beyond reputeطراد has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   star-box
قناتك action
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 4
تم شكره 470 مرة في 308 مشاركة
Esh M قلوب ترسم الامل على الدروب













هكذا الحياة لا تدعنا نهنأ
ولا نسعد ولا نرتاح دائماً


فهي تمزج الهنأ بالشقاء ,,
وتمزج السعادة بالتعاسة ,,


وتمزج الراحة بالضيقة والهم

هذا هو قانونها الذي علينا أن ندرك
حقيقته شئنا أم أبينا ,, قبلنا أم رفضنا
ليس بأمكاننا التحكم بقانون فرضه
الواقع علينا ,,


وليس علينا تغيير القرار الي رسمه القدر لنا ,,

فنحن مُسيرون ولسنا مُخيرون ,,

ولكن بأمكاننا التخفيف من حدة ذلك القانون
أو المُحاولة في عدم تغلغله أو ترسيخه في
أنفسنا وقلوبنا !!


ولكن الظروف هي من تحكم في الأخير ,,

وكذلك هي السبب في رسم معالم الألم
أو الأمل في قلوبنا ,,, في أنفسنا ,,,


في ذاتنا ,,, في تفكيرنا ,,,

حتى في نبضات أهاتنا

قد نكون حاولنا كثيراً في تغيير الوضع للأحسن ,,

وذلك من خلال الضغط على أنفسنا وعلى
كبريائنا الذي تلاشى ليس بسبل الحياة ,,


ولكن بسبب قناعاتنا أو أوضاعنا
أو حتى ظروفنا التي تجبرنا أن نكون
راضخين لواقعنا الذي نمقته ونكرهه
بل نكره أنفسنا وحياتنا في أحيان كثيرة !!


لا سبيل سوى القبول بكل ما تحمله الحياة
من ظروف وأوجاع تُلازمنا ؟؟


لا سبيل سوى تحمّل مُنغصات الحياة مهما
عظمت وتكالبت لكي تُشتتنا ؟؟


لا سبيل سوى الرضوخ لكل مصاعب الحياة
وحاول الألم في بعثرتنا ؟؟


نعم لا سبيل مهما رسمنا الامل في كياننا ,,

فهو خيال يتلاشى مع أقترابنا لتحقيقه
ومهما أقنعنا أنفسنا بإن الإرادة والعزيمة
هما من أسباب تحقيق الطموح الذي نتمنى
ترسيخه


ولكن تبقى الحياة بأملها هي الهدف المنشود
الذي نُحاول في ترسيم تشكيلاتها على مسيرتنا
الحياتية أو على أنفسنا للوصول إلى ما نطمح
إليه مهما :


طالت المسافات ,, وصعبت الظروف ,,

وطال الأنتظار هكذا هي الحياة ألم نمقته

وأمل ننتظره بفارغ الصبر مجرد لحظات
مؤلمة على أنقاض أرواحنا كثيرة هي الأماني
والأمنيات ,, وكبيرة هي الأحلام والتخيلات
ويبقى الأحزان التي يتجنبها معظمنا هي
رمز الألم مع أننا نُحاول في رسم الامل
من خلال قلوبنا أو حتى قلوب أحبتنا


وذلك نتمنى أن تكون أبواب الامل والفرح
والإبتسامة مرسومة بين إرادتنا فيجب أن
نكون كتلك الشموع التي تحترق لتُضيء
ولتبعث الدفئ ولتضفي شيئا من السعادة
والألفة للأخرين في حياتهم


كذلك نحاول في رسم الامل والبسمة
في القلوب ,, ونُحاول في التخفيف
من أثر الأثار المؤلمة ,, والمواقف المحزنة

الحياة سلسة وبسيطة ولكن نحن من يجعلها
صعبة وقاسية تناقضنا مع أنفسنا في حد ذاته
سبب رئيسي للمعاناة


ولكن سنظل نرى الوجه الجميل للحياة
مهما قست علينا أو قسينا عليها وهذا هو
القانون ألم وأمل ,, حزن وفرح !!


ولكن يظل الامل في القلوب المُحبة بصدق
هي نبراس يُضيء لنا سيرنا نحو ذلك الامل
الذي نرسمه أمامنا لكي يكون مُضاداً للحظات الألم
التي قد تُعكر مزاجنا أو تُحاول في زعزعة قلوبنا
المُحبه للإبتسامة والأمل !!


على كل لحظة من لحظات الفرح التي نُحاول
في تسطير ملامحها على حياتنا وقلوبنا وحتى
نظراتنا !!


إذا فلمآ الحزن . الالم . التشآؤم.
الكئآبه . الفشل .. الاحبآط .. !


فليشرق الصبآح ونستشق الهوآء النقيء
مع بٌزوغ الشمس و زقزقة عصافير ..


ونضع عنوآن اليوم[ التفآؤل والأمل مفتآح
السعآده و[التشآؤم واليأس مفتآح الشقآء

والآحزآن

فالنبتسم وننسى الحزن ونطوي صفحآتُ همومنا

ونطلق الابتسآمه على من حولنا
ف الدٌنيآ فآنيه.. والاخره هي البآقيه
لاشي يدعو للحزن دومآ ... / !


فلا بد من التفآؤل لننعم بحيآتنآ
ونعيش الفرح بجميع طٌقوسه











rg,f jvsl hghlg ugn hg]v,f hghgl hgpv,f ugd ‏Hkj




rg,f jvsl hghlg ugn hg]v,f hghgl hgpv,f jvsl ugd ‏Hkj




 توقيع : طراد


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ طراد على المشاركة المفيدة:
 (22-04-2021)