أخت غلا ... لقد أوجعتي قلوبنا بقصتك
ذكرتيني بقصه تحمل نفس مرارة قصتك
حين أجبروا أهل رجلٍ عاقّ بزيارة أمه في تلك الدار
وما إن دخلوا عليها ليخبروها بأنهم جلبوا ابنها لها
بادرتهم هل ابراهيم معكم بعد أن كفّ بصرها من
بكائها على فعله بها ... قالوا لها : نعم فأشارت
بيديها ليأتي في حضنها فقد عرفته من رائحته
هناك يا سيدتي من يبكي مراراً على رحيل أمه
رغم ما يشهده الجميع ببرّه بها ومع ذلك يتمنى
لو تعود قليلاً فيقبّل يديها تعبيراً على شوقه لها
ما أجمل قصتك سيدتي رغم مرارة أحداثها
تحيتي وتقديري لسموّك الكريم