الموضوع: قطوف رمضانية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-04-2020
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 59 دقيقة (11:23 AM)
موآضيعي » 7397
آبدآعاتي » 500,244
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20552
الاعجابات المُرسلة » 13011
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,761
تم شكره 14,168 مرة في 7,671 مشاركة
R21 قطوف رمضانية



  • قطوف رمضانية
  • ((الصيام جُنة)) بمعيتك أيها المسلم


  • روى الإمام ابن ماجه رحمه الله من حديث عثمان بن عفَّان رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الصيام جُنَّة من النار، كجُنَّة أحدكم من القتال)).
  • على طريق الضفاف يَمشي المؤمن الهوينى في رِحاب شهرٍ يجول فيه المؤمن على قَدر إيمانه حيث ارتفع، يبلغ من خلال دأبه ومساعيه حدَّ السير غبطة تعلوها الأماني المرهفة بهذا الشهر الفضيل؛ حيث الزاد الرَّفيع الذي يؤهِّله إلى درجات الكمال، والنَّفحات الربانيَّة التي تتنزل على فؤاده يقظة، يعبر عنها بسجيَّة العقل وبتفكير العاقل بما صدَر في خواطره التي تَنهل من نهر لا تنفد عِبَرُه.
  • قال جل وعلا: ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ﴾ [الكهف: 109].
  • إنَّ في لحظات العمر، خاصَّة في رمضان شهر الوقفات الإيمانية التي تمرُّ على المؤمن المتشبث بِسُلَّم الارتقاء المعنوي، تحظى فيه النَّفس الطيبة باستقبالٍ خاص، يليق بسَمْتِها الحاني فطرة وسلوكًا، قدمت كلَّ ما لها لتُحيِيَ ذرات القلبِ على الدوام، وتنشط بدنها بالطَّاعة والاستغفار وإرسال الخُلُقِ في أبهى صورةٍ وأنقى سريرة.
  • هي طاعة تنبثق منها كلُّ معاني السمو الروحي؛ حيث الارتقاء بالنفس، وحيث تكبح الطاعة جماح النفس وتُطيح بنزواتها، وفيها تتغلَّب النفوس على الأبدان والأجساد، وتنشرح النفس المؤمنة أكثر فأكثر، لتمتثِل لبارئها جل وعلا.
  • قال الله تعالى: ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ [الحاقة: 24].
  • قال مجاهد وغيره: "نزلَت في الصَّائمين".
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل: ((إنَّك لن تدَع شيئًا اتقاء الله، إلَّا آتاك الله خيرًا منه))[1].
  • • في (جُنَّة) الصيام: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
  • فيها يتعلَّم المسلم كيف يوجِّه سلوكه على النحو الصحيح، ويُذكر نفسه ومَن حوله بضرورة التمسُّك بعنصر الأخلاق والمبادئ؛ لأنها أهم صفحة تُكتَبُ في سجلاته، الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر ميزة يَفتقر إليها مسلم هذا العصر.
  • بوجود هذه المادَّة في طبعه يختلف عن باقي البشر، وبِعدَمها يصبح تائهًا بلا خيرية، إنَّ الخيرية الحقَّة هي في تعظيم هذا الدِّين قولًا وعملًا: ﴿ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32].
  • ولذا فهو يحتاج إلى رِباطٍ قويم المكارم، وإلى سُبل تحقيق الهمم والعزائم؛ فالإنسان لم يُخلَق مجردًا منها بحال، ولكن ميله لنَفسه لم يؤهِّله لكي يثبت جدِّيته من هزلها.
  • واختيار الهوى غلب على نفسه، واجتاحَ قلبَه وضميره وكيانه، تحت راية "الغاية تبرِّر الوسيلة".
  • • في (جُنَّة) الصيام: حب الخير للغير:

  • إنَّ هذه الأعمال ليست تكليفًا على بني البشَر فقط؛ وإنما هي امتحانُ رعايةٍ وتجسيدٍ في الواقع، وحملة تحتاج إلى عُدَّة وتنظيف واسعتين، باستطاعة الإنسان أن يُعوِّد نفسه على هذه الخصال التي تربِّيه وتهذِّبه، وتجعله في كفتين إذا رجحَت إحداها، خُفِضَت الأخرى، فمَن أمسك ما بينه وبين ذويه، أمسك الله عليه، ومن فَتح سواعده لهم، أغدق الله من برِّه ومنِّه وفضله عليه، فالحياة التي يحياها المؤمن ليست حياة الدنيا فحسب؛ وإنما هي حياة الآخرة عبر مَعبر هذه الفانية، وسلك الواصلون له طريقًا مفتوحة إلى جنَّة الرضوان من نفحات رمضان لعباد الرحمن.
  • فمَن لم يستطع الحراكَ ولم يجد بُدًّا من العمل بهذه الخصال، فينبغي عليه أن يَختلي بنفسه قِطَعًا من الليل المظلِم، ويأخذ عينةً لاختبارها في مخبر إيماني، ويقيس درجتها، ويعود على جناح السرعة القصوى لكِتاب ربِّه جل وعلا، ويملأ قلبه برَوْحِه، ويسطع بنور الإيمان، ففيه يجِد حلاوة الإيمان، ومَنبع السقاية من نهرها الجواد.
  • والله المستعان
  • حفِظَكم الرحمن بمودَّة عباد الرحمن

[1] أخرجه أحمد في المسند (5/ 79)، والبيهقي في سننه (5/ 235)، وأورده الهيثمي في المجمع، وقال: "رواه كله أحمد في المسند بأسانيد، ورجالها رجال الصحيح".





r',t vlqhkdm




r',t vlqhkdm




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (19-04-2020),  (20-04-2020),  (19-04-2020),  (20-04-2020),  (22-04-2020),  (20-04-2020)