عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-08-2020
Eashqi غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 529
 آشراقتي ♡ » May 2020
 آخر حضور » 06-07-2023 (01:24 AM)
موآضيعي » 186
آبدآعاتي » 81,714
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 2098
الاعجابات المُرسلة » 1450
 التقييم » Eashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,585
تم شكره 1,659 مرة في 637 مشاركة
افتراضي لا يعرفون السعادة و المحبة



ركض بقدر ما أهدته قدماه من سرعة...وهو يحمل أغلى جسد رأته عيناه...
*شعر بقطرات الدم تملؤ يديه المتشبثتين بقميص ابنه ...
نظر إليه نظرة خاطفة...بعد أن استوجس
خيفة من الصمت الذي حل به...
كاد يصعقه ما رأى...وكلماته التي دوماً ما
كان يعلمها صغيره تتردد في أعماقه...
" البكاء للضعفاء...لا تبك ِ"
شعر بالألم يضيق أنفاسه...وهو يرى ابنه...
يعض على شفته السفلى...حتى لا يبكيِ...
دخل المستشفى ...وهو يلقي بكلمات ٍ بالكاد
*فهمها الموظف...الذي ودون أن يظهر أي اهتمام طلب إثباته...
ثم..
"أنت مقيم...لا نستقبل إلا المواطنين"
أخذ ينقل نظراته ما بين ابنه الملطخ بالدماء والموظف
...الذي التفت ليكمل عمله مع شخص آخر ...
صرخ محاولاً لفت انتباه قلب يسانده دون جدوى...
*شعر برجفة صغيره بين يديه...قبض على جسده بقوة..
مسنداً جسده إلى الحائط خلفه...
مد ابنه يده ومحا دمعات والده ...ونطق بمشقة..
"البكاء للضعفاء...لا تبك ِ "
شيء ما كان يخبره بأنها النهاية..*
نعم...هي النهاية...
توقفت رجفة الطفل...أغمض عينيه...ورحل..
تمتم والده وهو يبكي..
" ابك ِ ...أرجوك ..ابك ِ"
بلاَرحَمة َ. . . وقلوُبٌ متحَجِرة





يطلق الهواء بضجر....من رئتيه المنتفختين ...
متجاهلاً عيون العشرات التي تحدق به...
*يدفع عجلات الكرسي الذي يحتويه...بيدين أبى الألم مفارقتهما..
دون أن يجعل لفكرة ((التوقف)) سبيلاً إليه...
يكمل طريقه إلى حيث يريد...
يقترب...
ثم يقترب أكثر...ويتبين له الزحام أمام ذلك المبنى...
"ألا يكفي زحام البشر حتى يزاحمنا هذا بكرسي"
تخترق أذنه كلمات هذه العبارة...يحاول تجاهلها...
باحثاً بعينيه عن مدخل خُصّص لاحتياجاته...
يطول بحثه ...ليدرك بعدها بأنه ما من مدخل ..*
سوى درجات سلم... حُرم عليه صعوده...
*يدفع بعدها عجلات الكرسي...بقوة أكبر عائداً من حيث أتى..
وهو يدافع دمعات القهر في عينيه...


gh duvt,k hgsuh]m , hglpfm hglpff hgwuhdf




gh duvt,k hgsuh]m , hglpfm hglpff hgwuhdf duvt,k




 توقيع : Eashqi




(عاشق الغاليه) لروحك السعادة

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ Eashqi على المشاركة المفيدة:
 (05-08-2020),  (12-08-2020)