عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-04-2023
شجون الأمل غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 1274
 آشراقتي ♡ » Apr 2023
 آخر حضور » 29-09-2023 (01:21 PM)
موآضيعي » 6
آبدآعاتي » 2,240
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 46
الاعجابات المُرسلة » 1
 التقييم » شجون الأمل has a reputation beyond reputeشجون الأمل has a reputation beyond reputeشجون الأمل has a reputation beyond reputeشجون الأمل has a reputation beyond reputeشجون الأمل has a reputation beyond reputeشجون الأمل has a reputation beyond reputeشجون الأمل has a reputation beyond reputeشجون الأمل has a reputation beyond reputeشجون الأمل has a reputation beyond reputeشجون الأمل has a reputation beyond reputeشجون الأمل has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع roma
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 27 مرة في 12 مشاركة
افتراضي سنة صيام ستة أيام من شوال



عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: ((من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر)) [رواه مسلم في كتاب الصيام، باب استحباب صوم ست أيام من شوال إتباعا لرمضان 2/822 (1164)].



يتعلق بهذا الحديث فوائد:

الفائدة الأولى: من رحمة الله تعالى بعباده أن شرع لهم مع كل فريضة نافلة من جنسها لتكون جابرة لما قد يكون وقع فيها من خلل، ومتممة لما قد يكون فيها من نقص، ومن ذلك مشروعية صيام ستة أيام من شوال، فهي سنة حث عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين فضلها، وهي بالنسبة لرمضان كالسنة الراتبة بالنسبة للصلاة المفروضة، فليكن حرصنا على صيامها كبيرا، وينبغي حث أزواجنا وأولادنا وإخواننا وأصحابنا على صيامها، ليتم لكل منا بفضل الله تعالى فضل صيام عام كامل، ومن حافظ عليها كل عام كان ذلك مثل صيام الدهر، وذلك من واسع فضل الله ورحمته بهذه الأمة الشريفة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - حيث أوسع لها العطاء والجزاء وإن قل العمل.



الفائدة الثانية: إطلاق الحديث يدل على ان كل شهر شوال موضع لصيام هذه الست، سواء صامها متفرقة او متتابعة، من اوله أو من آخره، فالأمر في هذا واسع، والمبادرة بالعمل الصالح أفضل دائما، ولهذا استحب كثير من العلماء المبادرة بها من أول شوال وتتابعها، وذلك من باب المسابقة إلى فعل الخيرات وتلافيا لما قد يعرض للإنسان مما يمنعه من صيامها أو صيام بعضها.



الفائدة الثالثة: من المسائل المتعلقة بصيام ست من شوال ما يلي:

أولًا: لا يتم هذا الفضل إلا لمن بادر بقضاء ما قاته من رمضان أولا، ثم أتبعه بست من شوال، فعلى من أفطر في رمضان بسفر أو مرض أو المرآة بحيض أو غير ذلك، أن يبدأ بقضاء رمضان أولا، ثم يصوم الست من شوال[ينظر لطائف المعارف؛ ص: 397].



ثانيًا: يتوهم بعض الناس أن من صامها عاما لزمته كل عام، فلذلك يتقاعس عن صيامها حتى لا يجب عليه بعد ذلك، وهذا كلام باطل لم يقله أحد من أهل العلم، ولا دليل عليه، بل هو قول ألقاه الشيطان في بعض الأذهان، وأذاعوه لأمثالهم من أهل الجهل ليقعدهم عن هذه السنة المباركة.



ثالثًا: من شرع في صيام يوم من الست ثم بدا له أن يفطر لأمر عرض له فلا بأس بالفطر؛ لأن صوم التطوع يجوز قطعه، ويصوم بدلا عنه يوما آخر، بخلاف صوم القضاء فمن شرع فيه لم يجز له قطعه إلا بعذر شرعي كسفر أو مرض.



رابعًا: يصح صيام الست من شوال بنية من النهار فلا يشترط في صيامها تبييت النية من الليل لأنها من صوم التطوع، وصوم التطوع لا يشترط لصحته تبييت النية، وليس لمن فرق بين التطوع المطلق والتطوع المعين دليل من السنة يعتمد عليه والفقهاء الذين يصححون التطوع بنية من النهار لا يفرقون بين التطوع المطلق والتطوع المعين.




skm wdhl sjm Hdhl lk a,hg H]hx l, sfj .phl s,hx a,j




skm wdhl sjm Hdhl lk a,hg H]hx l, sfj .phl s,hx a,j




 توقيع : شجون الأمل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شجون الأمل على المشاركة المفيدة:
 (04-03-2024)