,
يآآه .. يآآه .. يآآه
أكاد أُراهن بـِ هذهِ الدوحة أنها من القِلال التي بعثرتِ أشجاني وَ حملت أنفاسِي إلى دارِ العبثِ
وَ
اسكنتها مواطن الشجن بين سطوةِ الشعور وَ استرخاءِ العاطِفة وَ لذة النظر
ما أروعكِ يا
أسيرةِ الشُعور و خـآلقي ما أروعكِ
فـ كُل شيء تقع عليهِ يُمناكِ ماهُو الا تُحفةً ربانيةِ , تتباها بها الأوطان و تغرق بها كُل الحدود
و حسبي أن الجمال الذي في في قيمتهِ جمالاً أقل سطوةً من تلك الجماليات التي تجمع في كَفها كُل أصابع الجمالِ
و
انتِ , انتِ هُنـا جَمعتي الحُسن كُله في صومعه
أثرتِ بها لِذة البصر بـِ حُلو الإخراج و دِقة المُدخلات و المُخرجاتِ التي تؤثر بشكل علني على مواطِن الإحساسِ
وَ سيطرتي بها على القوة الخالدة فينـا بـِ هذهِ الإنتقائاتِ البـآهِرة , والتي ترسم خارطة شُعورنا بشفافيةِ حرفِ لا يعبث
انتِ , انتِ هُنـا يا باهرةِ الطلة و أسيرةِ الإبداع
وظفتي الصورة و المعنى ... وجمعتِ بين الشعور و إحسـآسةِ
انتِ هُنا كُنتِ كالقافيةِ و القصيدة ... كالنغمةِ و اللحنَ
بعثرتي شُعورنا
وَ رسمتيه
ثُم
قيدتيه
في مُهجةِ هذهِ الدار .. لا بل المُتنفس .. لا بل الحياةِ
فـ لكِ شُكراً مُقتبساً من الشاعريةِ المُهداةِ هُنا
و لكِ و إبداعِكِ المُترف حُبـاً بـِ حجم السماء
أعذب التحايـا