22-01-2024
|
|
مِن مَصائِب آخِر الزَّمان
** "حُبُّ العَيش وحبُّ الدُّنيا، فإذَا أحبَّ
*** الدُّنيا، نَسيَ الآخرة، وصَار يَعمل للدُنيا،
⇠فَالذي يُحب شَيئًا يَعمل له، فيَعمل للدُّنيا
*** ولا يَعمل للآخرَة، هَذا يُصيب كثيرًا مِن
*** النَّاس في آخِر الزَّمان، جَهل وتَعلق بالدُّنيا
*** ونِسيان للآخرَة،
* • الآن يقُولُون: لا تَذكرُوا الجنَّة والنَّار في
*** الخُطب وتُخوفون النَّاس، هَذا إرهَاب،
*** وأنتم أُناسٌ مُتزمتُون، عِندكم قُنوط، يقُولون
*** هَٰذا الآن، لحبِّهم للدُّنيا، ولا يُريدون ذِكر
*** الجنَّة والنَّار والقَبر وعَذاب القَبر، يقُولون:
*** أنتُم تُكدِّرون على النَّاس عَيشهُم ولذتَهم،
*** فالنَّاس يُريدُون أن يَسرحُوا ويمرَحوا، وأنتُم
*** تَقولون لهم: هُناك جنَّة ونَار وعَذاب قَبر
*** وحِساب، يقُولون: لا تَعرضُوا هَذا في الخُطب،
*** فهٰذا من الفِتن والعِياذ باللّٰه،
⇠وهَذا ظَهر في النَّاس، وكَتبوه في الصُّحف
*** وقَالوه في مَجالسِهم، وذَموا الخطيب الذي
*** يَعظ النَّاس ويذكّرهم باللّٰه ويقُولون: هَذا
*** تَيئِيس للنَّاس وتَكدير لهم، فسُبحان اللّٰه".
📖 [شَرحُ فَضلِ الإسلام
****** للشَّيخ صَالِح الفَوزَان*(١٦٢-١٦٣)].
lAk lQwhzAf NoAv hg.~Qlhk Hoqv Hqz
lAk lQwhzAf NoAv hg.~Qlhk Hoqv lQwhzAf Hqz hg.~Qlhk
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|