عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-01-2021
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي قلباً لا يعرف ... غيرك (قديم كتاباتي)











ما إن دخل زوجها المنزل بعدالعمل حتى إرتمي على كنبة
صالة بيته واستسلم للنوم ... خرجت ندى من المطبخ وأخذت
تنادي عليه بعدما سمعت صوت الباب ... وجدت زوجها وقد
أهلكه التعب حتى نام بثيابه وغترته بجانبه ... فدخلت غرفتها
وأحضرت له مفرشاً وغطته به ... ثم عادت لمطبخها لتعيد الأكل
الذي جهّزته له إلى قدور الطبخ ... ثم رجعت لزوجها وأزالت عن
عينيه نظارته وهي تنظر إليه بنظرة حب لأنها طلبت بالأمس
منه أن يذهب بها لأهلها بالمجمعه لتعزية أبن عمتها الذي
توفي بحادث وعادوا في وقت متأخر وبعد الفجر ذهب للدوام
جلست بجانبه تلاعب شعره بينما هي تشاهد فيلماً على إحدى
القنوات وحين اوقظته لصلاة المغرب قام فزعاً وقال سأذهب
لمطبخ لإحضار وليمه لضيفٍ سيأتينا لتناول العشاء في بيتي
إنه راكان أبن جاركم بالمجمعه واجهته في العزاء وعزمته
...
إرتبكت وخشيت أن تدير وجهها لزوجها لأن (راكان) حبيبها
السابق وقد تقدم لوالدها يطلب الزواج منها ورفضه الأب
بحجّة أنه ترك وظيفته الحكومية ليتفرّغ لمساعدة والده في
مزرعتهم ... قالت وهي متجهة للمطبخ سأجهز طاولة الأكل
أخذ زوجها يضحك بصوت تسمعه وقال: شكله أول مره أحد
يعزمه ... أخذ يتصبّب عرقاً وحاول مراراً أن يعتذر
.. وبعد
صلاة العشاء رنّ الجرس فاهتزّ جسد ندى وبدأت تنتفض يديها
فجأه يضع زوجها يده على كتفيها فأهتز جسدها مجدداً قال: هل
القهوة جاهزه
... قالت وصوتها ممتلئ بالجفاف بعد أن تيبّس
حلقها: نعم .. إلتفت لها زوجها وناولها منديلاً كي تمسح العرق
من وجهها ... وقال لها: شكراً يا حبيبتي ثم قبّلها على خدها
وهي لا زالت ترتجف ... ف راكان حبيبها لمدة 15 عاماً ورغم
أنه لم يكلمها أو ينظر إليها إنما هو شعور متبادل يعرفه
المقربون منهما ... ويدرك والديهما أن راكان لندى ... لكن
لا يعرف أحداً لماذا والد ندى غيّر رأيه ... وما إنتهى العشاء
وندى تنظر للتلفزيون غير آبهة بما يُعرَضُ فيه ... لقد رحلت
بفكرها وروحها نحو المجمعه وذكرياتها .. تذكرت كيف كانت
تتحدث مع أخت راكان وما دار بينهما .. وماذا كانت تقول عن
أخيها راكان ... حب طفولة ومراهقه عاش 15 سنه قبل أن
ينتهي كل شيء ويأتي زوجها الحالي ويتقدم مع والده إلى
أبيها ويوافق على زواجهما دون أن يعود إليها ويسألها ...
عاد زوجها بالمبخرة والطيب يعجّ منها بعد أن ودّع راكان
دخل وهو يبتسم وقال: رجع راكان الله يحفظه للمجمعه ...
وضع المبخره ... وعاد ليرتمي في مكان نومه في الصاله
لم تلتفت إليه ... وقررت أن تخبره من يكون راكان حتى
لا يعرف من غيرها ويتذكر إرتباكها وتعرّقها بالصاله حين
أخبرها بأنه ضيفه ... إلتفتت إليه حتى تخبره وحتى لا تخفي
عنه شيئاً من حياتها ... وجدته يتصفح الجريدة التي أحضرها
معه من المكتب ... سألته حتى يكون مدخلاً للحوار بينهما: هل
هو راكان أبن جيراننا
... (دون أن يلتفت إليها) أظني قلت ذلك
... إذن هو من تقدم لوالدي ورفضه أبي ... لم يجبها ...
كانت أخته تقول لي إنه يريد الزواج مني ... لم يعلّق على
كلامها ... تقول أنه يحبني منذ أن كنت طفله ... أغلق الجريده
والتفت إليها وقال: أدرك ذلك ... فأصابها رعبٌ منه وأخذت
تنظر إلى عينيه تخشى أن يكون قد أغضبه كلامها ... أخذ هو
ينظر إلى عينيها فرأى الرعب فيها ... قال لها: إسمعي يا ندى
.. والله لو أعلم ما كان بينكما لتقدمت لوالدك أطلب يدك له
... وبعد المِلكَه جاءني أبي يوبّخني معتقداً أن لدي علم لِما كان
بينكما
قالت ندى: حتى أمي حين سألتها قالت إن أبي لا يريد أن
يدخل في أذهان الناس أنه كان هناك شيء وأن زواجنا لتدارك
أمرٍ كان بيننا .. ووالله ما كنت أتمنى أن يدخل راكان بيتنا على
خفاءِ علمٍ لديك بأنه كان بيننا من حب عذري لا يقدم ولا يؤخر
ووالله ما وقعت عيني على عينه وما تحدثت إليه مباشره ...

إسمعي يا ندى .. ما عزمته اليوم إلا تقديراً لأنه صان علاقته
بك وطرق باب بيتكم ... مثل هذا الرجل الذي ترك وظيفته
لأجل أبيه وترك حبه لأجلي (مبتسماً) وحظيت أنا بأجمل
وأطهر قلبٍ أحب بشرف ولم يخنّي في أسراره ...



إنتهت القصـــه .. تحيتي لكم



rgfhW gh duvt >>> ydv; (r]dl ;jhfhjd) r]dl ;jhfhjd




rgfhW gh duvt >>> ydv; (r]dl ;jhfhjd) gh duvt ydv; rgfhW r]dl ;jhfhjd





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (25-01-2021)