,




طابت المسائات بصُحبةِ الآلِ القدير و كُل أوقات المساء
و أخصُ تلك المسائات المُتدليةِ من آنسةِ هذهِ الصومعه الأنيقه / ظبيه




:



لا أُخفيكِ في الأُولي اني أرى / أن الحياةِ عبارة عن مُغامرة في ( الغُفران )
و أنا إذا أردنا استشعار الاستقرار بعلاقتنا , فـ علينا في بدايةِ الأمر ان نتعلم كيف نستوعب كُل جوانبهم السيئه و الحُلوه
و أنّا إذا أردنا أن نُظهر احترامنا لـِ أنفسنا و قيمةِ علاقتنا , فـ علينا ان نُحسن التمسك بأحبابنا و كُل من له عهد لطيف معنا
و لعلي أُعد حفاظنا على احبابنا نوع من أنواع تقديرنـا و احترامنـا لـِ ذواتنا و أنفسنا ؛ قبل التفضل عليهم


في الجهه المُقابله لا أُنكر انّا قد نصل لـِ طريق مُغلق أحيانا في تعاملاتنا مع البشر
تُسد فيهِ قوائم الاعذار و تُغلق كُل أبوابِ الصبر و تُبصر بها القُلوب ولا تُفيد معها جلسات غَض البَصر و الإتساع عن الزلل
هُنا يُخيل لي بأنّا مُجبرون عاطفياً و فطرياً على البُعد و الإبتعاد و خلق الفجواتِ في علاقاتنا
والسبب لا يعود لـِ الجفاء , بقدر الحرص على الحفاظ على ما تبقى من مشاعرنا الطيبة لهـم
فـ لكل شخص طبيعته التي خُلق بها و سُلوكه التي نشئ عليه و تجاربه التي تعرض إليها , علينا ان نحترمها جداً
وَ كون أنّا أنشئنـا مساحةِ حُريةِ بينَنـا ( يُمارس هُو بها طبيعته التي لا تُناسبني, وأُمارس بها انا طبيعتي في عدم التحمل )
لا يعني من الضروري كُرهه و بغضه و الحقد عليهِ و قطيعته


دائماً يُخيل لي علينا ان نُهذب انفعالنـا و نُقدر مشاعرنا و نحترم ماضينا و مُستقبلنا قبل أن نصدر القانون على علاقاتنا
لذلك ( لم أندم ) يوماً على علاقة ذاب شُعورها في قلبي , واخترتُ بها حُريتي
و لم ارمي علاقاتي الماضيه والتي كان لها قدر في أيامي بـِ عبارة / ماعليهم حسافه



:




ظبيهِ
تُشبهين الضوء في السماء
إذ يحمل عُمق الشمس و بهاء القمر
جَم الشُكر
ولـِ روحكِ سعادةً لا تنتهي