ليتها ما رأتني ..... في ذلك المكان
حين أخذت عهداً بنسيانها ... للأبد
وظنّت أنه لن يجلبني الحنين يوماً
بعد فراقنا وغياب كل شيء معها
من حلمٍ جميل وسعادةٍ حوت أيامنا
فمضينا أيامٌ وشهورٌ وبعض سنين
ليحلّ زواجها ويحطّم كل شيء بيننا
حتى وعدي الذي أخذته على نفسي
ظللت بعده لا أوفي به كل يوم لها
فأقف بعيداً وأشاهدها ثم .... أرحل
ويسرد فكري ذكرياتي الجميله معها
فيمتلئ صدري بعطر وجودها معي
ثم أودّعها بصوتٍ ... لا تسمعه مني
ويمضي بي وقتٌ عنها فيدفعني شوقي
إلى عهدٍ قديم كان بيننا ألا نفترق أبداً
غير أنها لم توفي بذلك .... وتركتني
ثم تناست أماكن كانت تجمعنا دوماً
أتلمّس جدرانها وأحدّثها عن ماضينا
حين نأتي لأحضان مكانٍ جمعنا يوماً
سيدتي لا تعتبي على رجلاً أحبّك يوماً
وأحب معك المكان والهواء والذكرى
ولا تعاتبي رجلاً خان وعده بألا يراكِ
ولكنني هذه المرة أعدك وعداً أوفي به
بأن أجرح قلباً ما عشق غيرك أحداً
وأُهَشِّم لوحات الذكريات التي جمعتنا
وأتوه في كل مكانٍ إلا مكاناً تأتين إليه
وأقتل حبّاً كان يتمنى أن يعيش معك
إرحلى فلن أجعل حبي يوماً .. يؤلمك
gdjih lh vHjkd `g; hgd,l >>>> (frgld) gh Hpfih hg],g frgln
gdjih lh vHjkd `g; hgd,l >>>> (frgld) >>>> gh Hpfih hg],g `g; frgln