عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2020   #3


الصورة الرمزية أسيرة الصمت

 إنتسابي » 316
 آشرآقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 09-09-2021 (10:23 AM)
موآضيعي » 127
آبدآعاتي » 106,713
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 5749
الاعجابات المُرسلة » 9185
 التقييم » أسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

أسيرة الصمت غير متواجد حالياً

افتراضي



لقد استخلف الله عز وجل الإنسان على هذه الأرض لإعمارها وبنائها على الوجه المطلوب ، ومن طبيعة الحياة البشرية وتلك الخلافة البحث عن الجديد ، لهذا تشهد الحياة تطورًا ماديًا واضحًا في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ولا يعني ذلك إهمالاً للجوانب الأخرى الروحية والفكرية ومنها النفسية .
فالمتأمل لمسار الحياة في جانبها المادي يلحظ تقدمًا إيجابيًا ملموسًا ، فالانتقال من بلد إلى آخر بات سهلاً ويسيرًا لقضاء الحج أو العمرة أو طلبًا للعلم أو للعلاج في الخارج أو جلب منفعة للبلاد في شأن من شؤونها المختلفة.
لقد أصبحت حياة الإنسان سعيًا حثيثًا لتلبية حاجات مجتمعه والمجتمعات الأخرى مما يجعل الحياة متطورة ( التطور بشقيه : تخلفًا أو تقدمًا ) يضمن له تبادلاً حيويًا إيجابيًا لاستمرار الحياة ويظهر ذلك جليًا في توظيفه للتقنية والتكنولوجيا حين فكر في صناعة الآلة لأداء الأعمال الثقيلة والدقيقة والدخول في الصناعات التحويلية والغذائية كل ذلك للمحافظة على إيقاع الحياة المتسارع ومواكبتها على نحو عقلاني بين الحياة المادية والروحية ولا تتحقق إلا للمجتمع المسلم الذي يُدرك ضرورة الالتزام بالمنهج الرباني كما وردت في القرآن الكريم من أجل تحقيق التوازن بين حاجات الجسد والروح ( وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة و لاتنس نصيبك من الدنيا وأحسن كمآ أحسن الله إليك و لا تبغ الفساد في الأرض إن الله لايحب المفسدين) والمحافظة على أداء الواجبات والحقوق ( فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب).
إن تطور الحياة أمر طبيعي ضروري للمحافظة على تجدد الحياة وإنتاجيتها ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضًا سخريًا ورحمت ربك خير مما يجمعون)
أما ما تتعرض له البشرية من أزمات وأمراض نفسية وتقلبات اقتصادية وكوارث طبيعية وحروب نتيجة طبيعية نظير هذا التطور والتقدم المتسارع .
لذا ، فالحياة تأبى السكون والإنسان يأبى الحياة أن تسير على وتيرة واحدة
إذ ليس من الحكمة أن تقف المجتمعات في طريق الحياة وتقدمها بحجة أن هناك تخلفًا نفسيًا ، فقد قضى الله مما قضى بحكمته قوله ( لقد خلقنا الإنسان في كبد) وهذا لم يمنع من تطور الحياة في ظل إصابة الناس وابتلائهم بحوادث عديدة ومع ذلك استمرت الحياة في تطورها ودورتها .
غلاهم
بورك المداد
حرف جميل وفكر راقي
سلم نبض حسك وقلمك
ي طُهر
ودام قلمك معطاء ينثر
كل جميل
لروحك الطاهره
الورد والود
:100:


 توقيع : أسيرة الصمت


GRAM
كلم الثناء لايفي
مقدار هذا التفرد
المخمل عظيم شكري
لروحك ي طُهر


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ أسيرة الصمت على المشاركة المفيدة:
 (14-07-2020),  (08-07-2020),  (16-07-2020)