الموضوع: الفرحة برمضان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-03-2024
همس الروح متواجد حالياً
Bahrain     Female
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 147
 آشراقتي ♡ » Aug 2019
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:00 AM)
موآضيعي » 857
آبدآعاتي » 48,521
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Bahrain
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 3190
الاعجابات المُرسلة » 4837
 التقييم » همس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,193
تم شكره 1,940 مرة في 1,383 مشاركة
افتراضي الفرحة برمضان



#الفرحة_برمضان

#رمضان : كلمة بهيجة ، تحبّها نفوس المؤمنين ، وتأنسها قلوب المتقين ، وترتاح لها صدور الصالحين ؛ لأن رمضان خير الشهور وأفضلها وأحسنها ، وفيه من الفضائل والمزايا ، والقرب من الله ، ما يجعل المؤمن يزداد إيماناً : "فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون" وهذا دليل على أصل الفرح والسرور ، بمواسم الطاعة والخيور.

وإن الفرح بمواسم الطاعات والعبادات ، والحزن على فواتها وفراقها ؛ أمرٌ معلوم ، وحالٌ مرسوم ، لا يحتاج إلى إقامة الدلائل والبينات ، ولا يكاد يختلف مسلم في ذلك.

⁉️فمن لم يفرح بدخول رمضان وصيامه وقيامه ، وتلاوة القرآن ، والاستغفار بالأسحار ؛ فليراجع نفسه ، وليتفقد إيمانه ، فإنه في خلل وخبل وخطل ؛ ولأن عدم الفرح بمواسم الطاعات والعبادات ؛ دخلٌ ودغل في النفوس -عافانا الله أجمعين-.
بل إن الفرح بالطاعة ، والحزن على السيئة ؛ دليل على إيمان المرء ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من سرّته حسنته ، وساءته سيئته ؛ فهو المؤمن).

فالحذر من بغض هذه المواسم ، أو الشعور بالخيبة ، أو التنغص بها ، أو الكراهة لها، ولو في النفس دون إعلان وإظهار ؛ فإنها دسيسة يخشى على صاحبها من النكيسة -نسأل الله الثبات-.

وأنبّه ، إلى أن البعض يفرح بمواسم الطاعات ليس لذاتها ، وإنما لما فيها من قضاء مصالحه ، وإنجاح مآربه.

فبعضهم : لبيع تجارته وربحها.

وبعضهم : لما يحصل فيها من المال أو قضاء الحوائج.

وبعضهم : لما يروج فيها من المسابقات والجوائز.

وبعضهم : لما يكون فيها من الاجتماعات واللقاءات والسهرات والسمرات.

وهكذا، كلٌ يفرح بما يناسبه ويشاكله ، وننسى المقصد الأعظم والأرشد ، وهو الفرح لذات العبادة ؛ لأن الله افترضها ووقّتها بهذا الوقت ، فنفرحها ؛ للصلاة والصيام والقيام وقراءة القرآن ، والصدقات والنفقات ونحوها من أنحاء البر والتقوى.

قال تعالى : "قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مّمَّا يَجْمَعُون".

#قال_القاسمي :

¤ "قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ" يعني : القرآن الذي أكرموا به.

¤ "وَبِرَحْمَتِهِ" يعني : الإسلام ، "فَبِذَلِكَ" أي : فبمجيئهما.

¤ "فَلْيَفْرَحُواْ" أي : لا بالأمور الفانية القليلة المقدار ، الدنيئة القدر والوقع ، "هُوَ خَيْرٌ مّمَّا يَجْمَعُونَ" أي : من الأموال وأسباب الشهوات ؛ إذ لا ينتفع بجميعهما ولا يدوم ، ويفوت به اللذات الباقية ، بحيث يحال بينهم وبين ما يشتهون. والفاء داخلة في جواب شرط مقدر ، كأنه قيل : إن فرحوا بشيء فبهما فليفرحوا".


hgtvpm fvlqhk




hgtvpm fvlqhk




 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس