عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-11-2022
رتيــــــل غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 122
 آشراقتي ♡ » Aug 2019
 آخر حضور » 15-01-2023 (06:39 PM)
موآضيعي » 1834
آبدآعاتي » 435,830
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
الاعجابات المتلقاة » 22465
الاعجابات المُرسلة » 32387
 التقييم » رتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 33,736
تم شكره 19,261 مرة في 8,138 مشاركة
افتراضي المسافة ما بين الواقع والحُلم



في واقع حياتنا هناك ما يحتاج لجهد كبير
وذاك الجهد يواسي " مره " ذاك الحلم الذي
يقع ، ليُنسينا طول مسافة الطريق ، وبه ِ يكون التحمل للذي منه
الجسد والروح ما لا تطيق .


تلك المسافات :
هي من ترسم لنا معالم الطريق التي نسير
على وهادها وتلالها ، وسهولها وروابيها .


ليكون منا :
من يبني ، ويُشيّد جدرانا تحول بيننا
وبين تحقيق ذاك الحلم !


ومنا :
من يُحطم تلكم الجدران ليتخطى الصعاب والعوائق ،
من أجل تحقيق ذاك الحُلم ، وقطع طويل
تلكم المسافات .


ومن أراد بلوغ المرام وجعل الحلم واقعا معاش :
وجب عليها التماهي مع. تقلب الحال ، مع الحفاظ ،
والمحافظة على المبادئ التي من الدين تُساق ،


كي لا يكون خاضعا لسلطان الرغبة في اختراق المستحيل ،
بتلك الوسيلة التي تهشم مبادئ الخلق الحميد !



فليس هنالك :
ما يبرر الوسيلة إذا كانت مضمخة
بالحيلة لبلوغ الغاية السعيدة !


بل تنال الغاية بتلك الفضيلة ، التي هي متجذرة في كيان الساعي ،
لا تنفك منه وعنه ، فتلك هي الدرجة الرفيعة ،
التي ينال صاحبة الكرامة بتلكم الوسيلة .



فليس عيبا :
أن يحمل المرء حلما بل هو الصواب لأن بذاك يكون العزاء !
حين توصد في وجهه الأبواب وتحلولك في ناظريه الدنيا ،
حين ترتدي ثوب السواد ليكون له ذاك الحلم شمعة أمل ،
تبدد كآبة اليأس المراق .



بل العيب :
حين يركن المرء لذاك الحلم لينقطع عن الواقع ،
ويقيد قدم السعي لتحقيق ذاك الحلم !



يعيش بذاك حلم اليقظة :
يتقلب بين جنبات الليل و النهار من غير أن يُحدث
في واقعه ما يُذكر !!!



لتبقى المسافة التي تفصلنا
هي ما بين :
الأمل واليأس .

وما بين :
الصمت والبوح .



وما بين :
السعادة والحزن .


وما بين :
نيل وحرمان .



وما بين :
الواقع والحلم .



وفي الواقع :
لا أحد منا ينكر أنه قاس مرير !
وتحيط بجوانبه الظلمة ، ويتخلله ألم عنيد ،



حتى :
وإن كان عند حوافه وخلف أسواره البساتين والزهور ،
فهناك الكم الوفير من الشوك الكثير !



من هناك :
كان المزيج الذي يكتنف الحياة ، لتكون بين متقلب
لا يرضى البقاء ولا السكون !



ليبقى الإنسان بين كماشتيه ما بين :
انكسارات هنا ،
وبدايات هناك .



وما بين :
مد هناك ،
وجزر هنا .

لتسير الحياة و الناس فيها منقسمون /
ففيهم السعيد :
وهو الساعي نحو البقاء بقلب سليم .



وفيهم المغموم :
الذي استسلم بعدما كسر مجاديف أحلامه
الواقع الكئيب !



في الأصل :
أن هناك نبضات قلب وانتفاضة روح ،
وظلمة حظ واشعاعات نور ،


وفي حنايا ورأس الروح تحوم حمامات الأمل ،
لتأخذنا بعيدا عن خيبات الواقع لنعيد النظر في سير الطريق ،
لنبدأ من جديد ثغرنا يملؤه البسمة ، والقلب تكتنفه السكينة ،
ويعلوه الحبور .



في المحصلة :
نبقى في الحياة نبحث في كومة الواقع عن الحلم المفقود ،
لنجعل بذاك للحياة معنى وبه ومنه نقطع الطريق بعزم حديد أكيد ،
لا يثنينا واقعها المرير .


hglshtm lh fdk hg,hru ,hgpEgl gh jpk




hglshtm lh fdk hg,hru ,hgpEgl gh hglshtm hg,hru jpk ,hgpEgl




 توقيع : رتيــــــل


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ رتيــــــل على المشاركة المفيدة:
 (18-11-2022),  (19-11-2022),  (18-11-2022)