عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2023   #3


الصورة الرمزية مُهاجر

 إنتسابي » 1077
 آشرآقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (11:59 AM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

مُهاجر غير متواجد حالياً

افتراضي



قالت :
بدون لف ودوران اعلنها انني هااليومين صارت تخالجني هذة المشاعر
من كثر مواضيع العواطف والانجذاب والطرف الاخر .... الخ

اخي الكريم للمشاعر سطوة وقدرة غريبة ان لم تلجمها استولت عليك
ورمتك في مستنقع انت في غنى عنه

علمتني الحياة ولانني احب ان ارد على اي موضوع من خلال تجربة
مررت بها او حد ممن حولي مر بها

علمتني الحياة يا اخي الكريم ان المشاعر نخلقها نحن بداخلنا وكبرها
او صغرها منوط بنا وليس للطرف الاخر يدا فيها

اذا انني اذكر في يوما ما في سنة ما من تلك المراهقة المعذبة انني وقعت ضحية مشاعر فتاكة
امرضتني ولان الطرف الاخر من اسرتي فكنت اراه كل يوم واهتمامه الخاص بي سول
لي انه يحمل لي نفس المشاعر

وهنا تجرات على مصارحته برسالة على الهاتف
لانني لم اعد قادرة على حمل تلك المشاعر بصدري

النتيجة

انقطع عن المجي الى بيتنا وانقطعت اخباره عنا وفقدت ذلك الاهتمام الاخوي ....
حقيقة فقدنا شاب كان عون لنا في المنزل

ثم ارسل لي رسالة بعد فترة عندما علم بمرضي
( خلي عنك اللعب واهتمي بدراستك انا خاطب بنت ثانية )

شو ذنب هذا الطرف عشان اخسره وتخسره اسرتي لمجرد مشاعر انا حملتها ....
هنا المشكلة كيف تصارح انسان عن شيء فقط بداخلك انت ...
ولو فرضنا انه حمل لك مشاعر فليس شرطا ان تكون بقوة مشاعرك
حتى تلزمه ان يبادلك اياها

لماذا الله عز وجل وهو خالقنا لم يذكر الحب بالكلمة الصريحة وانما قال مودة بينكم
(بين الزوج والزوجة ) ولا عمري سمعت عن قصة حب في القران والسنة الا بين الازواج

اليس اولئك كانوا بشر تعتليهم ما يعتلينا من مشاعر ..... نعم هذة المشاعر منوطة باالشرع اخي الكريم
فلو الامر بأيدينا وتركناه لنفوسنا لرأيت العجب العجاب ......ولو انني ارى ان الكل الان يسبح مع موجة الحب البريء
والحب العذري وهذة مشاعر طاهرة ما اقدر اقاومها وما الى ذلك من اعذار اذا انني في مجال عملي ارى فتيات
ملتزمات ومتدينات ولكن من منطلق ان الحب بريء فعادي انا اكلم فلان واتبادل معه رسايل الغرام لانه يمكن بيخطبني (يمكن)

وعاد الله يعلم تلك المشاعر الخطيرة الى اين سوف تحملهم لانني ارى بعيني واتعجب واسال نفسي
( عيل احنا شو يكون وضعنا واحنا تونا نبحث عن الالتزام اذا هذولا قدوتنا وكذيه )

الشاهد انني اليوم انا وبشخصيتي هذة ارى انني وان ابتلئت بمثل هذة المشاعر احاول ان الجمها
واستغفر الله من نفسي الامارة بالسوء ...ربما يعتقد البعض ان ديننا صعب لانه يحرم مثل
هذة المشاعر خارج نطاقها الشرعي

ولكنه ديننا الحنيف ولابد ان نلتزم به اذا اردنا النجاة .... وربما اكون مملة في ردي ولكنها الحقيقة شئنا
ام ابينا الدنيا هذة لم تخلق لمثل هذة الرفاهية في تبادل المشاعر والاعجاب والحب والمواعيد
والطلعات والورود الحمراء والهدايا خارج نطاقها الشرعي .....هذة المشاعر هي من اقوى الاسلحة
التي تستخدمها النفس والدنيا والشياطين ضد الانسان .





قلت :
" ولهذا طرقت هذا الباب
وكان القصد من كتابتي لهذا الأمر قد جاء بيانه في أعلاه ."

" وتلك المشاعر سيدتي لا تعرف الاستئذان فهي متربصة بكل انسان ،
ولا يمكنه تحصين نفسه من هجومها ومشاغباتها " .

" لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نجعل تجاربنا هي القياس والمعيار ، فقد نكون فشلنا ،
أو خرجنا من تلكم التجربة بجراح نأمل أن يضمدها الزمان ، ومشاعر يطمرها الصبر والسلوان ،
وفي المقابل قد يكون هنالك أناس نجحوا ووصلوا لنقطة النهاية بتفوق وجداره !
من هنا نتحدث بشكل عام نناقش نحاور نضع علىَ الطاولة الإيجابيات والسلبيات " .

" تلك المشاعر سيدتي كما ذكرتم نحن من يكبرها ويحجمها ، ولكن لا يتأتى ذلك إلا من قبل خبير فاهم يحاول
جاهداً ابعاد ما يريد أن يتسلل إلى القلب ، وهو ليس على يقين بأنه على ذلكَ قادر فالأمر قد يتجاوز الممكن والمعقول !

وما تجربتك وتجربة الآخرين بذلك _ السيناريو _ المشهد إلا موضع واصل النقاش في
كيفية الوصول للطرف الآخر ، وما هي الحدود ووسائل الوقاية من ردات الفعل لتجنب الصدمة
في حال الرفض ؟ أو الإستغلال لتلك المشاعر وتصريفها لأمور الابتزاز " ؟

" علينا أن نكون موضوعيين وعقلانيين في شتى الأمور ، بحيث لا نتوسع في الأماني ،
ونعيش حلم اليقظة وخاصة فيما يتعلق بجانب القلب والعواطف لأن نتائجها مزلزلة
لكيان من يصطلي بنار الهجر والبعد "

" بل ذكر الله تعالى قصة امرأة العزيز وشغفها بيوسف عليه السلام ،
وهي قصة فيها العظيم من الدروس والعبرة ، وقد قص كيف فعلت تلك النسوة عندما دخل عليهن يوسف
_ عليه السلام _ وكيف قطعن أيديهن من غير أن يشعرن من فرط اعجابهن ! وهنا ومن هنا نأخذ الفائدة ،
ففي التعمق والمبالغة في الإعجاب قد يقود إلى الهلاك ، وما لا يحمد عقباه ، ونأخذ منها نتيجة تلك العاطفة
التي سقفها مداها لا يتجاوز إشباع الغريزة والنفس !

والقصة تشف القصة عن المعنى لتضبط بذلك سلوك الإنسان مع بني جنسه ،
لهذا فهي تحكي عن تلك العواطف المشوهة ،
وفي قصة موسى _ عليه السلام_ مع من سقا لهن وذلك الطلب من تلك الفتاة ،
وذلك الإعجاب في أمانة ذلك الرجل ليستأجره الأب ثم يكون الزواج ، ذلكَ الحب الذي يبنى من أجل الزواج ،
وهو الحب الناضج بعيداً عن الحب " الرمانسي " الذي يخضع لمعيار الجمال والصوت ،
والطول ، والعرض ومقاييس الترف !

وما كان الله تعالى أن يذكر الحب بلفظه الصريح ، وهي حكمة يستخلصها من يمرون على كتابه ،
ويستنبطون أحكامه ، فالله تعالى يراعي الذوق العام _ إذا جاز لي القول _ وأعمار من يتلون كتابه ،
لهذا تجد تلك الألفاظ التي تحمل عظيم الأدب حتى في تطرقه إلى العلاقة الحميمية بين الأزواج تكون بالكناية ،
والمجاز ، والتشبيه ، ومن ذلكَ يؤدبنا ربنا كيف يكون التعاطي مع تلك القضايا ، وكيف تدار على طاولة الحوار ، و
لنا أن نرى تلك الألفاظ المقزز وتلك المعاني الوضعية السالفة ، وتلك التصريحات الجنسية في الكثير من المقالات والروايات !
والتي تحصد الآن الجوائز والأوسمة ! ليتنا أخذنا الأدب من كتاب الله ، ولو فعلنا ذلكَ لغابت وتلاشت تلك المصائب والمآسي " .


" اتحفظ جداً من تلكم المسميات ك _ كالحب العذري ، و العفيف ، والطاهر ونحوه _
لأن المعيار عندي هي النتيجة ، ولا أنكر بوجود ذلكَ الشيء ولكن ندر وجوده ومع هذا لا يمكن أن يستمر إذا تقادم عمره
اذا لم يكن هنالك اقتران حينها يكون مصيره أن التلاشي والاضمحلال ، _ وجهة نظري _ " .


لا يمكن نعت المشاعر التي تجتاح قلوبنا بأنها من أمور الترف كي نكون واقعيين في اطروحاتنا ،
فهذا الأمر خارج عن نطاق القدرة وليس لنا حياله خيار ، ما علينا فعله أن نكون عقلانيين بمعنى نعرف كيف ندير الأمر ،
بحيث نشرك العقل ليكون لسيقا بالعاطفة يمسك ويكبت جماحها ويردها إلى رشدها ، لهذا كان لزاماً أن يكون الشرع حاضراً ،
من أجل جعل الأمور في نصابها الصحيح " .




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (05-06-2023)