عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2023   #4


الصورة الرمزية مُهاجر

 إنتسابي » 1077
 آشرآقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (11:59 AM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

مُهاجر غير متواجد حالياً

افتراضي



قال :
حياك الله أخي الفاضل..
في البداية اعذرني وارجوا أن لا تسيء فهمي , لكن الوصف أعلاة باللون الأحمر إذا كان يحدث فعلا للرجال
فكلمة رجال من الخطأ أن تقال في حقهم , هؤلاء لم يتربوا على معاني الرجولة أبدا لذلك
تجد مشاعرهم خفيفة جدا كشجرة تحركها ريح بسيطة تارة لليمين وتارة لليسار...


ثانيا:- مشاعر الرجل في وجهه نظري يجب أن تكون شي مقدس وغالي جدا خصوصا
فيما يتعلق بالطرف الأخر , لأن من سمات الرجولة كتمان المشاعر إلا في المسار الصحيح لها ,
فلا يعقل أن أصرح للناس بكل ما يدور في ذهني حولهم , حتى بالنسبة للزوجة لا ينبغي أبدا أن تصرح لها
بكل شي يدور في صدرك ويجب أن تضع حدود للأمر , فمن غير المعقول أن تتصل بها مثلا في كل مرة تحن لها
إذا كانت غير موجودة أو في سفر على سبيل المثال , إنما تبقي الأمر في حدود معقولة جدا فمثلا ترسل لها رسالة كل يوم ،
أو يومين تسأل عن أخبارها وهل تسير معها الأمور بشكل جيد أم لا دون أن تظهر أنك مشتاق لها بشدة ,

وإلا ستظهر بمظهر الضعيف أمامها واللذي لا يستغني عنها , ومن طبيعة البشر احترام من هم محتاجون إلية ،
وتحقير من هو متذلل لهم إلا من رحم الله , فيجب إبقاء مشاعرك عزيزة وقوية وإلا لن تحترم ذلك الإحترام اللذي تستحق ,
والحقيقة أعجب بشكل كبير جدا من الخطاب اللذين يذهبون لمنزل الصهر بشكل يومي ويقضون ساعات طوال!!

كأنهم منتزقين ولا شايفين لا خير ولا خضرة.. ربما من الطبيعي جدا الشعور برغبة للجلوس مع الخطيبة أو
التي عقد عليها قرانة بالأحرى لكن , يجب أن تضبط نفسك في هذا الأمر وتضع حدود له , عندها سيعرف الصهر
وابنتة مدى ثقلك وستكون لك قيمة كبيرة عندهم في المستقبل..



ثالثا:- الأمر لا يتعلق فقط بالمشاعر للطرف الأخر , حتى المشاعر الأخرى يجب أن لا يخرجها الإنسان
بشكل مفتوح وبدون حدود , الحقيقة احترم كثيرا الإنسان اللذي يكتوي بنيران هذه الحياة وفي المقابل تجدة مبتسم
ويقول الحمد لله وكأنة عايش افضل عيشة , واحترم ايضا ذلك الإنسان الفقير اللذي لا يشكوا فقرة وحاجتة لأحد إلا الله ,
تجلس معة لا تشعر بأن هذا الإنسان يعاني من شي , واحترم المريض اللذي إذا جلست معة تشعر بأنة انسان معافى
لا يشكوا من شي , فتجدة صابر في نفسة ويحتسب الأجر من الله تعالى , وكم استثقل اؤلئك اللذين لا حديث لهم سوى التذمر والشكوى ,
ويخرجون كل ما في صدورهم بدون اي حواجز حتى اسرارهم الخاصة!!


في الختام:- العزة في أن تستغني عن الناس فيما عندهم ويحتاجوك فيما عندك ..
لذلك لا تظهر لأي إنسان حاجتك له إلا في حدود المعقول ..
شكرا لكم واعتذر عن الإطالة




قلت :
لك مطلق الحرية في التعبير عن رأيك من غير قيود مالم تكن تجاوز الحدود ،
وذاك ما لا نرضاه ولا ترضاه أن يكون " .

جواب الأول :
لا يمكن نعت أو وصف من حرك قلبه واشجانه داعي الحب بأنه من الرجولة منسلخ !
فالحب سيدي ليس مادي ولا مشاهد من أجل أن يواجه ويدفع ، ولن يخضع لمنطق القوة فله سلطان على القلوب ،
وما على العاقل إلا التعامل معه بما يوافق الدين والعقل ، وأن يحصد ويحصي النتائج لتكون الأمور واضحة المعالم " .

جواب الثاني :
في هذهِ النقطة سيدي الكريم تتحدث عن قناعة وإيمان بمبدأ الكتمان لتلك المشاعر مخافة فقدان الهيبة ،
والظهور بالضعف وهنا أقول : هي وجهة نظرك ونحترمها ، وفي ذات الوقت علينا احترام وجهات نظر الآخرين ،
فكل له تصوره ورأيه ، وكل له خصوصيته ، وقناعته ، ومنهجه ، فلا يمكن أن نجعل الآخرين صور مستنسخة منا !
وما أجمل الحب بين الزوجين عندما تكون المشاعر متدفقة كالشلال ينساب من قمة الشجن والهيام ،

وما أجمل أن يكون التعامل بعيدا من حساسية الخوف من انكسار الهيبة من قبل من يحب ،
لتمضي الأيام تسير في انسياب على حسن النوايا من غير تكلف أو رياء ، ولنا في رسول الله أسوة حسنه ،
أما كان يفضي لزوجته خديجة _ رضي الله عنها_ أما كان يشاور أزواجه ، نحتاج إلى تعلم الكثير من أجل معرفة معالم الطريق .

جواب الثالث لا يختلف عن الأول والثاني :
أراك سيدي تكرر ذلكَ المعنى والدعوة إلى الكتمان وأن يكتوي الإنسان
بناره حتى يلفظ الأنفاس .

أحترم وجهة نظرك وإن اختلفنا في نقاطها وحيثياتها ،
ليبقى الود يعلو بصوته على صوت الإختلاف .




قال :
شكرا لك على حوارك الراقي جدا...
يبدوا أنك أسأءت فهمي نوعا ما أو إني لم أوصل الفكرة بشكل جيد..


لست ضد التعبير عن المشاعر , لكن ما أقولة هو أن الإنسان يجب أن يضبط هذه المشاعر ويسيرها في المسار الصحيح ،
ويخرجها بطريقة صحيحة وفي الوقت الصحيح , فلا يعقل أن كل ما تشعر بة في قلبك تخرجة بلسانك ,
ولا يعقل أيضا أن تكتم كل شي حتى تنفجر من الهم , الأمر وسط ما بين الإثنين والإسلام دين الوسطية والإعتدال ..


أما المشاعر تجاة الطرف الأخر فلا يخرجها الإنسان دون رباط شرعي وهو الزواج ,
وإلا وقع في خطأ شرعي وأخلاقي وقانوني في نفس الوقت , وحتى بعد الزواج أو فترة عقد القران
يجب أن يكون للرجل ثقلة , فمن غير المعقول أن يتصل بزوجتة 1000 مرة في اليوم ليلا ونهارا على سبيل المثال ,
أو أن يشعرها بأنة لن يعيش من دونها , أو أن يبلغ جميع من يعرف بحبة وعن مشاعرة لمن أحب ,
أو أن يكتب أشعار الغزل لها أو ما شابهه في حالة الواتساب على سبيل المثال فيعرف الجميع بشعورة القاصي والداني ,
في نفس الوقت يجب أن تشعر زوجتة بأهميتها وأنة يحبها لكن بطريقة وسطية معتدلة دون مبالغة


أما المشاعر المتعلقة بهموم الحياه ومشاكلها فكلنا بحاجة لمن نشكوا إلية همنا ,
وفي أوقات كثيرة تجد نفسك محتاج للحديث مع شخص تشكوا له مشكلتك حتى لو كنت تعلم أنة
لن يحل فيها شي , فقط لأجل أن تزيح هما عن صدرك , ولكن ليس من المعقول أيضا أن يعلم كل الناس
بمشاكلك وأوجاعك , وليس من المعقول أيضا أن لا حديث لك سوى ديونك ومرضك ومشاكلك ,
حتى الناس تنفر من كثير الشكوى والتذمر حتى لو كانت شكواة صادقة ,
إنما يبقي أمورة بينة وبين نفسة أو من يثق من معارفة فقط..




دعني أصارحك بشي, أنا من الأشخاص اللذين يؤمنون بمادية الزواج , بمعنى أخر أنا لا أؤمن بالقطع بأن الزواج
متجرد من المادية بل تغلب علية المادية بشكل كبير .. دعنا نجري مقارنة بسيطة .. في الكفة الأولى والدين الإنسان
وإخوتة وصديقة الوفي المحب وفي الكفة الثانية زوجتة .. لو شخصا ما وقع له حادث سير لا سمح الله وأصيب بتشوة في وجهه,
هل سيتغير شي من ناحية والدية وحبهما له؟؟ هل سيتركة أخاة؟؟ هل سيقل حب صديقة له؟؟ الإجابة لا بالقطع ,

لأنهم يحبوة لأجلة ولذاتة ولشخصة دون أي عوامل أخرى ,, في المقابل قد لا يلاقي ذلك القبول عند زوجتة ,
لأن شكلة كان معيار في اخيارها له واللذي لم يعد موجودا الأن..
باختصار:- العلاقة الوحيدة الصادقة والمتجردة من المادية هي علاقة الوالدين والإخوة والأصدقاء الأوفياء جدا ,
كل هؤلاء لا يحبوك دون أي عوامل , سواءا كنت غنيا أم فقيرا , جميلا أم دميما , سليما أو مريضا , في أي ضرف سيقبلون بك ,
لانهم ببساطة يحبوك دون أن يخالط هذا الحب أي عوامل أخرى خارجية ,, في المقابل في علاقة الزواج ..
كلما ازدادت ميزاتك , زاد قبولك والعكس .






قلت :
والشكرك ممتد منك وإليك سيدي الكريم /
ما كان جوابي إلا على ضوء ما جاء في مقالك ولا أخرج نفسي من دائرة الإتهام .

الإنسان سيدي الكريم بطبعه يبحث عن حضن يحتويه ، ويد تطبطب عليه ،
ومتنفس يخرج به مما أشقاه حمله حتى ضاق بذلك صدره وما كان منه إلا أن ينطق بذلك لسانه ،
وكما تفضلت به فإن الإنسان وجب عليه أن يبقي في القلب بعضاً من الخصوصية ولا يبدي إلا ما فاق طاقته
بهدف التنفيس أو حتى سماع ما ألم به من أجل أن يواسيه ذاك القريب منه فذاك يكفيه .

أما فيما يخص بث المشاعر لذاك الطرف الآخر إلا بالشروط والضوابط الشرعية ، فهنا محور الحديث ،
وما عليه المقال يدور ، فمما عمت به البلوى تلك الشجاعة من الأنثى حيث تعمد إلا التواصل مع هذا ،
وذاك من غير حواجز أو حياء ، وما نراه خلال مشوارنا وحواراتنا في أكثر من منتدى تجد تلك الأنفة ،
والدفاع عن ذاك الفعل بشكل مستميت وإذا ما حاصرنا الواحدة من أولئك كان العذر أنها لم تجد
من يستمع إليها من أهل بيتها !

يكون جوابي حينها وذلك الذي تتواصلني معه ما يدريك ما الذي يريده منك ؟!
لما تسقطين من الحساب احتمال أنه يتلاعب بعواطفك ويستغل حاجتك ؟
أم هي الرغبة في اكتشاف ما نسمعه ونراه ! ترد وتقول : لماذا اللوم على الأنثى ويغض الطرف عن الرجل ؟!




قلت :
الرجل عليه المحاولة ورمي الشباك والمرأة هي من تختار أتكون سهلة المنال فتكون لعبة في يد كل محتال وشيطان ،
أم أنها تختار العزة والكرامة ، ولمن أرادها عليه أن يأتي ويطرق الباب ، كنت في حوار مع إحدى القريبات من الأهل سمعت
أن لها علاقة مع أحد الشباب فقلت لها : يا اختي هذهِ الطريق خضنا غمارها ، وعرفنا اسرارها وما عليك إلا البعد عن أوارها ،
فما كان منها الجواب إلا أن قالت : دعني اجرب مثلما جربتم ! فقلت لها : وما يضمن لك أنك ستخرجين منها من غير
كسر جناح وتحطيم جنان ؟!

من هنا يبرز الجواب أن من ينساق إلى تلكم العلاقات التي يصنفها البعض بأنها _ شريفة وعفيفة _ !
ما كان ليكون ذلكَ الجواب إلا تكذيبا لواقع الحال الذي يطالعنا ليل نهار عن تلك المآسي والمصائب
وتلك الضحايا التي تأن من فراق الحبيب وغدر القريب ، للأسف نعمل العواطف ونعطل العقول من أجل هوى النفس ،
وتعويض الفراغ بفراغ أعظم وأخطر ، لو أن الواحد منا شغل نفسه في الحق والمفيد ما كانت النفس
لتشغلنا بالطالح والسقيم !


أما المقارنة التي عقدتها مع احترامي الشديد لوجهة نظرك هي نسبية الواقعية ،
بحيث تحتمل الوقوع والوجود ، وفي المقابل قد يشح وجودها ووقوعها ،
فهناك سيدي في المقابل من تخلى عنهم الأخوة ، والوالدين ناهيك عن الصديق والزميل ،
ولم يعرفه غير الزوجة ، وهذا لم اجلبه اعتباطاً أو اسرده من بنيات أفكار ،
من هنا علينا أن ننظر للمسألة بعيداً عن النفسيات والأحداث التي مررنا بها لنسوقها وكأنها الحقيقة المطلقة
_ لا اقصدك بهذا سيدي أنت فإني اتحدث بشكل عام _
الأمر يحتاج إلى موازنة ، ومقاربة ، ومقارنة .





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (05-06-2023)