عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-10-2019
ريما غير متواجد حالياً
Yemen    
آوسمتي
لوني المفضل Brown
 إنتسابي ♡ » 256
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » 29-09-2020 (09:40 PM)
موآضيعي » 58
آبدآعاتي » 10,138
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Yemen
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 369
الاعجابات المُرسلة » 172
 التقييم » ريما has a reputation beyond reputeريما has a reputation beyond reputeريما has a reputation beyond reputeريما has a reputation beyond reputeريما has a reputation beyond reputeريما has a reputation beyond reputeريما has a reputation beyond reputeريما has a reputation beyond reputeريما has a reputation beyond reputeريما has a reputation beyond reputeريما has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 405 مرة في 290 مشاركة
افتراضي بين العـقل والقـلب



بين العـقل والقـلب

أنت تعلم أن التدخين مضر للصحة وينبغي تركه. أنت تعلم أن ممارسة الرياضة أمر ضروري. وأنت تعرف كذلك أهمية العمل والتعليم. أنت في الحقيقة تعلم الكثير, رغم ذلك تقوم بفعل القليل. هذه المشاكل هي أمثلة توضح ضعف في ضبط النفس. نحن نعرف أهمية ضبط النفس لكننا نفشل في السيطرة على أنفسنا. لماذا يا ترى؟ إذا كنت قد أجبت بين نفسك شيئاً من هذا القبيل: ” لأننا لا نستطيع كبح المشاعر ولا نستطيع أن نكون عقلانين وواقعين ” فأنت تكون قد أسأت مفهوم ضبط النفس وذلك لأنه يعتمد على العكس: المشاعر



إن الكثير منا يرى مشكلة “ضبط النفس” مشكلة عاطفية. فلكي تكون عقلانياً يجب ألا تخضع لمشاعرك لا وبل يجب أن تدمرها. إننا نظن أن الشخص العاطفي هو شخص ضعيف, شخص لا يستطيع أن يعمل لمدة ثلاث أسابيع من دون أن يرى عائلته, وشخص لا يدرك معنى الواقعية. إن الكثير من رجال الأعمال يصوَرون وكأنهم روبوتات تعمل ليل نهار, من دون عواطف. والمضحك هو ماذا نفعل نحن؟ نقوم بالتصفيق لهؤلاء ظنّاً منا أنهم على صواب. فالصورة التي ترسم في المجتمع هذه الأيام هي: لكي تنجح في حياتك المهنية تحتاج أن ترمي عواطفك جانباً. وهنا تأتي مشكلة الكثير من كتب التنمية البشرية وتطوير الذات, خاصة تلك التي تبدأ بـ ” كيف”, كيف أنجح في الحياة؟, كيف أقنع الشخص الآخر؟ و كيف أصبح غنياً؟. هذه النوعية من الكتب تسعى دوماً إلى إقناع القارئ لكي يصبح عقلانياً, وهذا يأتي عن طريق اضطهاد المشاعر وكبحها. لكن هذا معتقد شائع وخاطئ في نفس الوقت. فأنت تعرف منطقياً أن التدخين مضر مع ذلك لا تستطيع حرمان نفسك منه وأنت كشخص عقلاني تدرك أهمية الرياضة لكن لا تقوم بذلك. كما ذكرت سابقاً, مشكلة السيطرة على الذات هي مشكلة عاطفية وليست فكرية. فنحن لا نمارس الرياضة لأننا منشغلون بأمور أكثر أهمية بل لأننا لم نصل بعد إلى ذلك الشعور الرائع الذي يأتي بعد التمرين وكذلك الأمر بالنسبة للتدخين. فأنت لا تستطيع تركه ليس لأنك لا تدرك بعد خطر التدخين على حياتك بل لأنك ستشعر بحالة أسوأ إذا تركته.





يجب أن تفهم أن المشاكل العاطفية لا تحل عن طريق الحكمة بل عن طريق المشاعر نفسها. هذا ليس كلامي, بل كان أساس عدة أبحاث قام بها طبيب الأعصاب الشهير أنطونيو داماسيو.
داماسيو توصل إلى أهمية العواطف عن طريق أحد المرضى. المريض كان يدعى إيليوت و قد أجرى عملية لإزالة ورم سرطاني في الدماغ. العملية تمت بنجاح وعاد إيليوت سليماً معافى. بعد مضي فترة من الزمن بدأ إيليوت يتصرف بشكل لا مبالي. فقد كان لا يبالي ما يحدث معه في العمل أو في المنزل. كان لا يبالي إذا لم يذهب إلى المؤتمرات أو لم يظهر الاهتمام تجاه العائلة. إيليوت كان بشكل أو بآخر قد فقد ضبط النفس كلياً على الرغم من أنه كان سليماً فكرياً. فقد أظهر نتائج باهرة في عدة اختبارات منها: المنطق, الحساب, الذاكرة, الذكاء و الأخلاق.



fdk hguJrg ,hgrJgf




fdk hguJrg ,hgrJgf fdk





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ريما على المشاركة المفيدة:
 (13-10-2019)